كتب /أيمن بحر
يثبت ذلك إضطراب داخل المؤسسة العسكرية للكيان الغاصب.
مقتل فلسطينية بعد محاولتها دهس وطعن جنود إسرائيليين. قال الجيش الإسرائيلى إنه قتل مواطنة فلسطينية حاولت دهس وطعن جنود بسيارتها فيما تحدثت وكالة أنباء فلسطينية عن سلوك المواطنة طريقاً عسكرياً جديداً بالخطأ. يأتى ذلك عقب إرتفاع التوترات الذى صاحب مسيرة الأعلام فى القدس.
قتلت مواطنة فلسطينية الأربعاء (16 يونيو/ حزيران 2021) برصاص القوات الإسرائيلية شمال مدينة القدس. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أبلغت بمقتل مى عفانة (29 عاماً)، من بلدة أبو ديس الملاصقة لمدينة القدس. كما ذكرت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على مواطنة كانت تقود مركبتها عند مدخل بلدة حزما، ما أدى الى إصابتها ونزفت حتى الموت.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) فإن المواطنة سلكت بالخطأ شارعاً عسكرياً شرع الإحتلال بشقه منذ أسبوع
بدوره قال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلى للإعلام العربى آفيخاى أدرعى، إن “تقارير وردت عن محاولة تنفيذ عملية دهس وطعن مزدوجة بالقرب من قرية حزما قرب رام الله. تم تحييد المخربة فى المكان حسب وصفه.
يأتى ذلك بعد يوم من إعلان مصادر فلسطينية عن إصابة 33 فلسطينياً خلال مواجهات مع قوات الشرطة الإسرائيلية فى محيط البلدة القديمة بالقدس، على هامش تنظيم مسيرة للقوميين اليهود. وشارك مئات الإسرائيليين الثلاثاء فى مسيرة الأعلام التى يتم تنظيمها سنوياً بمناسبة ذكرى إحتلال إسرائيل الجزء الشرقى من مدينة القدس، تحت مسمى توحيد القدس عاصمة للدولة العبرية.
وشهد قطاع غزة والضفة الغربية تظاهرات ومواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلى، أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
وتأتى هذه الحادثة مع تصاعد التوتر فى المنطقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين إذ قصفت إسرائيل مواقع لحركة حماس ليل الأربعاء الخميس قالت إنه رد على اطلاق بالونات من قطاع غزة بإتجاه إسرائيل.
وهذه هى السيدة الثانية التى يتم قتلها برصاص الجيش الإسرائيلى خلال أقل من أسبوع وفى الظروف نفسه، إذ أعلن الجيش قبل أربعة مقتل فتاة كانت تحمل سكيناً عند حاجز قلنديا الذى يفصل مدينة رام الله عن مدينة القدس.
