كتب شحاتة أحمد
بعد الإبلاغ عن وجود جثة علي ضفاف نهر النيل بقرية النخيلة مركز ومدينة أبوتيج قامت شرطة انباء النهر بأستخرج الجثة و وضعها علي ضفة النهر
وقال أحد المواطنين الذى شاهد لحظة استخراج الجثة انها مقطوعة الرأس واليد ومشط القدم وكانت طافية على سطح مياه النيل بمركز أبو تيج».
مشهد تسبب في هلع أهالي محافظة أسيوط؛ ما جعلهم على الفور يلجأون إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن الواقعة.
هذا يظهر أن وراء خلفية قطع الرأس والأطراف هو تطليل المباحث الجنائية عن الوصول لشخصية الفتاة التي قدر أنها تبلغ من العمر حوالي ١٨ سنه حسب قول الحاضرين.
جريمة غامضة تحتاج لفحص كاميرات المراقبة الموجودة علي ضفاف النيل من صدفا وحتي موقع استخراج الجثة وتحليل الجينات الوراثية وضرورة الحفاظ علي معلومات الأدلة الجنائية لهذة الواقعة ، لان الجثة يقال انها ترتدى ملابس شتوية وهذة المراوغة لتشتيت المباحث الجنائية حول مدة القتل والطفح علي سطح النيل وأنها قد تكون الأسماك والمياه أكلت الرأس والأطراف للفتاة وهذا تطليل لأن باقي الجسد مازال سليم لا تمسه شىء.
النيابة تأمر بتحريات مكثفة لكشف لغز قطع رأس الفتاة وأطرافها.
