استغاثه أصحاب الوحدات السكنية من تعديات المقاهي والمطاعم بأبوتيج
كتب شحاتة أحمد
استياء أهالي وسكان مساكن السكه الحديد من الأفعال المخلة وتجارة المخدرات والأصوات العالية من المتعدين علي حرم الوحدات السكنية والسكة الحديد من مقاهي ومطابخ للمطاعم الغير مرخصة .
وقالت أم محمد نحن نعيش في مولد من الضوضاء الصادرة من أصوات الشباب ولا نعرف أن نفتح نافذه شباك ولا منشر غسيل للملابس من أنظار وأفعال الجالسين علي تلك المقاهي.
وقالت أيضا الست امال أن الرائحة الكريهة المنبعثة من مخلفات المطاعم والمقاهي ودرجة الحرارة التي تسببها تلك المحلات التجارية المخالفة تسبب تلوث الهواء والبيئة وينتج عنها أمراض في ظل جائحة كورونا والمسؤولين في أبوتيج لاجدوى منهم.
وقال مصدر بالوحدة المحلية بمركز ومدينة أبوتيج أن أصحاب المقاهي تدفع ثمن تلك المجالس من تحت الترابيزة وهي مخلفات مدفوع ثمن السكوت عنها ، وهي تشكل خطر علي خطوط السكة الحديد وتسبب إزعاج للسكان ، ولكن الحقيقة المسؤل الاول والاخير هو القائمين علي الوحدة المحلية ، الذين سمحوا بتحويل الوحدات السكنية الي تجارى مخالف للقانون وبدون تراخيص مقابل الرشاوى المالية ، ودليل الاثبات واضح هو تحويل الوحدات السكنية لمحلات تجربة مخالفة وبدون تراخيص وتستخدم المرافق العامة من كهرباء ومياه علي اساس انها شقق سكنية.
جدير بالذكر أن توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لجميع المحافظات رفع الاشغالات والتعديات واسترداد حقوق الشعب وهذا ما يتجاهلونه في مركز ومدينة أبوتيج.