كتبت – مرام محمد
قال السيد رينجيث شاندران، المدير العام لفندقي منتجع “دانات جبل الظنّة” وفندق “شاطئ الظفرة “: يُقدّم هذا الفندق الفاخر خدمات الضيافة وفقاً لبروتوكولات السلامة التي أقرّتها الجهات الحكومية، ويضمن للضيوف إجازة آمنة مُعتمدة من “Go Safe”، والتي علّمت كافة أفراد فريق العمل داخل الفندق على استقبال الضيوف بابتسامة من العيون والتفاعل معهم على مسافة آمنة تصل إلى مترين. ويتمّ اتّباع كافة التدابير الاحترازية والوقائية الصادرة من الجهات المُتخصّصة لمكافحة “كوفيد-19″ بصرامة، حيث قمنا بإتاحة تسجيل الوصول والمُغادرة بدون تلامس، بالإضافة إلى الممارسات الصحية الحسنة الأخرى”.
وبفضل خبرته العريقة على مدى 20 عاماً في مجال الضيافة في منطقة الشرق الأوسط، والتي بدأت مع انضمامه إلى ون آند أونلي رويال ميراج دبي، قصر الإمارات في أبوظبي، مجموعة فنادق راديسون وآكور، فضلاً عن مجموعة دويتشه للضيافة في جميع أنحاء الإمارات، سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، نجح السيد رينجيث في قيادة فندق “شاطئ الظفرة” وفندقه الشقيق منتجع “دانات جبل الظنة” للتعافي من الأزمة التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا.
حيث أردف قائلاً: “شهدنا جميعاً كيف نجت صناعة الضيافة في الإمارات العربية المتحدة سريعاً من هذا الوباء، وانتعشت في فترة زمنية قصيرة في ظلّ الدعم الحكومي ورؤية القيادة الرشيدة. وبصفتنا عضواً مسؤولاً في المجتمع، فإننا نحرص على اتّباع جميع بروتوكولات الوقاية من كوفيد-19 لضمان سلامة ضيوفنا الكرام وأعضاء فريق العمل الدؤوب”.
وأضاف رينجيث: “نظراً لأن صناعة الضيافة داخل الدولة أظهرت علامات واضحة على التعافي المُبكّر من الجائحة، فقد تمكّنا من الترحيب بعودة الضيوف المحليين ومنحهم إقامات مُغرية للاستمتاع بعطلات عائلية شاملة كلياً، لأننا أدركنا مدى أهمية توفير وجهة آمنة للاسترخاء في أجواء خالية من التوتر”.
واختتم السيد رينجيث شاندران حديثه قائلاً: “بدأت الدولة في تخفيف القيود المفروضة على السفر، وبدأ فندق شاطئ الظفرة مع منتجع دانات جبل الظنة بدعوة الضيوف الدوليين لاستكشاف هذا الملاذ الآمن الساحر في ضواحي العاصمة.
وقال: إننا نفتخر بتجديد فندق شاطئ الظفرة، وإعادة افتتاحه مع المرافق المُشتركة في الفندق الشقيق منتجع دانات جبل الظنة، المُصنّف بفئة 5 نجوم. ويُسعدنا إبراز هذا العقار التاريخي مُجدداً على خارطة السياحة في الإمارات من خلال التواجد النشط على شبكة الإنترنت، والمُشاركة في المعارض التجارية مثل معرض سوق السفر العربي، فضلاً عن ندوات السفر الإلكترونية الأخرى”.
