عصفورالقران الكريم طفل في عمرالزهور
والد الطفل الصغير:اتمنى أن تتبنى وزارة الأوقاف نجلى
متابعه/بركات الضمراني وهاجرعبدالعليم
طفل فىربق عمر الزهور ولم يتعدى عمره اصابع الايدى للانسان الا انه استطاع ان يحفر اسمه بحروف من ذهب وسط اقرانه انه “ادم محمد علي ” ابن محافظة بني سويف مركز سمسطا قد لقب بـ”مصباح الأمة “ولقب بأصغر خطيب مفوة في مصر علي احدي القنوات التليفزيونية ثم لقب بـ”عصفور القرآن الكريم” ولقب من احدي الدول العربيه “بلبل الإسلام “لقب ايضا بالشيخ المصري الصغير وكان له مواقف من داخل مصر” الدفاع عن شيخ الأزهر” من خلال القنوات التليفزيونية ثم لقب بـ”عملاق الخطاب الديني” تبارك الله صنع كل ذلك علي الرغم من صغر سنه حيث يبلغ من العمر ٨ أعوام ومقيد بالصف الثاني الابتدائي واتم حفظ” ربع” القرآن الكريم ولولا كورونا وتوقف الحفظ في لجان القرآن الكريم لكان خاتمًا لكتابة الكريم مثل اختة التي أتمت حفظه في العاشره من عمرها وحفظته بالأحكام بعد عامين ومن بعد تواصل حفظه بالروايات وكانت اخته بمثابة قدوة حسنة للاخ الصغير الذي كانت أول كلمة ينطقها في حيات هي لفظ الجلالة ” الله” علي حسب رواية الأب الذي لاحظ دندنة الطفل بالقرآن وهو ابن الثلاثة أعوام ونصف
وقال والده ” كعاده أي اب يعود من عمله يحتاج الي الهدوء حاولت كفه عن الدندنة بالقرآن مرارًا وتكرارًا ولكنه لم يتوقف وبعدها ذهبت به لشيخ وعرضت عليه الأمر وقال ابنك امانه في رقبتك وهو موهوب بالفطرة وعليك الاهتمام به فأحضرت له شيخ في المنزل وكان سريع الحفظ كغيره من الأطفال ويحفظه بالأحكام فـ”ادم” ليس كالأطفال مقبل علي اللعب واللهو فهوايته المفضلة القرآن فيأتي بأياتين من القرآن ويدندن بهم ويرتلهم ويوم طفلي ليس كمثله من أقرانه فيبدأ يومه بصلاة الفجر ويكون امام للمصلين ومن ثم ينتظر شيخه لحفظ القرآن وثم يذهب مدرسته ويتلو القرآن في الإذاعة المدرسية ومن ثم توجه الصغير للخطاب الديني وكان شرطًا لظهورة في قناة دينية أن يحفظ خطبة فنجح في حفظ الخطبة بسرعة وانطلق في الخطاب الديني وطلب ادام من “وكيل الوزارة” ان يقوم بخطبة في مسجد بعنوان”مكانة مصر في القرآن الكريم ” ولكن لم يصرح له للان وكنت أحيانا أصاب بالإحباط والتعب من دعمي لادام لاني تركت عملي كتاجر وتفرغت له وقمت بشراء سيارة اعمل بها ومن ثم اوصل بها ولدي الي أماكن الحفلات بمحافظات اخري وعلي الرغم من ضيق الحال بسبب انشغال وقتي لادام طوال اليوم رفضت عرض مرتب شهرى لطفلي لكي يتعلم أن يجعلها خالصة لوجة الله الكريم ولكن قبلت تكريمه بمبلغ مادي كي يشعر بالفرح والسرور ،وكانت هناك كرامات ورسائل من الله بأن لا أتوقف عن رسالتي مع أبني حينما رأي روية الرسول في اليوم الثامن والعشرون من رمضان ومن هنا انقطع الاب في الحديث معي ونادي علي ادم كي يروي لي الحلم وحدثني وقال “كنت نام فرأيت نفسي أقف علي باب وعندما فتح الباب رأيت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن شدة النور وضعت يدي علي عيني وأوصاني ببعض الوصايا منها أن أتوب الي الله واسمع كلام والدي وامشي علي الطريق المستقيم ولا اعودعنه ومن ثم رأيت اختي بدور واقفة علي الباب أيضا وتضع يدها علي عينيها من شده النور وبعدها صحيت من نومى قصيت الحلم علي أبي وأمي ومن ثم استهل الأب كلامه وقال أن الحمدلله دعاء ادم مستجاب فحدثت واقعه حينما أستقبله رئيس الحرس لجامعه بني سويف وأهده دبوس البدلة ومن ثم نظرت إليه بفرحة وقولت له أدعي من ربنا اني أشتريلك البدلة ومن ثم مرت ايام ثم قررت أن أشتريها فخرجت انا وادم في الشارع وكنا نسير سويا فاستوقفنا صاحب محل ذهب وتعرف علي ادم واعطانا ٢٠٠ جنية فحمدت الله وذهبنا للمحل لشراء البدلة فسألت علي سعرها وكانت ٥٠٠ جنيه فعلم صاحب المحل ادم انه شيخ فحلف علي أعطائه البدلة من غير دفع ثمنها نهائيا حمدت الله علي دعاءه المستجاب ،وأكمل الأب حديثة بأن ولده به صفة الكرم أكثر مني في يوم جلبت له بعض الحلويات وكان يأكلها في السيارة فنزلنا من السيارة لكي نوصل البضاعة فقلت له اخفي الحلوي كي تأكلها انت ولاياخذها منك من يعمل في المحل فكان الرد الاعجب من صغيري مادام فقير فهو يستاهل واعطاهم طبق الحلويات ملكه ،وأخيرا أعرب الطفل أدم مصباح الأمة بأن امنيته ان يلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي وتمني الأب أيضا أن يلقي صغيرة رعاية واهتمام من الدولة