العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

وكيل زراعة الفيوم يتحدث عن المشروعات الزراعية العملاقه في عهد رئيس الجمهورية

0

وكيل زراعة الفيوم يتحدث عن المشروعات الزراعية العملاقه في عهد رئيس الجمهورية

كتبت/ فاطمة رمضان

أكد الدكتور ربيع مصطفى وكيل الزراعة بالفيوم أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية في شهر يونيو 2014، وقد شهد القطاع الزراعى بمحافظة الفيوم العديد من الانجازات أهمها أنه أثبت فى ظل جائحة كورونا ومن ضمن القطاعات الاقتصادية الإنتاجية التي تتسم بالمرونة والأكثر قدرة على مواجهة الصدمات والتعامل معها واستيعابها مما شهد تزايد أهميته على المستوى المحلي والدولي وشهدت مصر إنجازات زراعية غير مسبوقة شملت تنفيذ حوالي 320 مشروعا تكلفت أكثر من 40 مليار جنيه بالاضافة إلى مئات المليارات التي تم انفاقها على البنية الاساسية.

واضاف أن ما تم إنجازه بمحافظة الفيوم في 7 سنوات نهضة غير مسبوقة وتم وضع استراتيجية التنمية للثروة الزراعية تمثلت فى تم إعطاء أهداف لتطوير القطاع عن طريق محورين أساسين محور التوسع الرأسي ومحور آخر هو التوسع الأفقي ويقوم الاول به مركز البحوث الزراعية عن طريق استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية وقصيرة العمر تقوم بتوفير المياه وتقاوم الأمراض والتغيرات المناخية ، بينما يعمل التوسع الافقى من خلال باقي أجهزة وزارة الزراعة وقطاع الخدمة الوطنية عن طريق إستصلاح مليون ونصف فدان كمرحله أولي علاوة على مشروع الدلتا الجديدة والري يستهدف حوالي 2 مليون فدان.

بينما شهد مجال الهندسة الزراعية تطوير نظم استخدام الميكنة الزراعية بمحافظتى المنيا والفيوم، وتوفير سطارات لزراعة القمح على المصاطب وكومباین لحصاد القمح بهدف التسهيل على الفلاح، وإمداد محطات الزراعة الأليه بالفيوم ( محطة إطسا ، محطة سنورس ) بالآلات الحديثة، و إمداد 5 جمعيات تعاونية بألات زراعية حديثة وذلك من خلال مشروع تطوير نظم استخدام الميكنة الزراعية بمحافظتي المنيا والفيوم، وقد اجمالى توزيع الآلات على الجمعيات الزراعية بنحو 19 لجمعية فانوس ، 28 لبيهمو ، 22 لجمعية قارون والى ، 18 لسيلا ، 17 لإبجيج باجمالى 114 آلة زراعية حديثة ، وأضاف دكتور ربيع مصطفى أن المشروع القومى للصوامع قد صدر قرار جمهوري بإنشاء 50 صومعة معدنية داخل مصر تنفذ على عدة مراحل سعة كل منها 30 ألف طن بتخزين الأقماح المحلية وكانت الفيوم من ضمن المحافظات التي تم إنشاء عدد من الصوامع بها.

ويهدف المشروع إلى القضاء على الفاقد الكمي والنوعي للحبوب والناتج عن تخزينها في الشون المفتوحة والذي يصل نسبته إلى 10 % مما يكبد الدولة خسائر كبيرة ، ويعد المشروع نقلة حضارية متميزة في نشاط تخزين الحبوب وخاصةً القمح وتضمن صلاحية الأقماح اللازمة لإنتاج الخبز البلدي المدعم بالمواصفات والجودة العالية حيث يبلغ عدد الشون والصوامع بالفيوم 14 صومعه وشونه وبقدره استيعابية تصل إلى 201340 طن ، حتى أن الشون والصوامع بالمحافظة والتى استقبلت القمح المحلى هذا الموسم وصل اجمالى القدرة الاستيعابية بها من القمح حوالى 201340 طن.

وامتدت الانجازات لتطوير منظومة الرى حيث شهد مشروع تحديث منظومة الري وتبطين الترع والمصارف بالفيوم يعتبر من أهم المشروعات التي يجري تنفيذها حالياً حيث يأتي في إطار توجه الدولة لرفع كفاءة إستخدام المياه ومواجهة الفقر المائي كما أنه يسهم في زيادة الإنتاجية وتخفيض مستلزمات الانتاج وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه لتشجيع المزارعين والاشتراك في المنظومة لتحول من الري بالغمر الى الري الحديث ( تنقيط ـ رش ) وكذلك المشروع القومي لتبطين الترع والمساقي وتطوير الري الحقلى مع اتباع الممارسات الزراعية السليمة هذا وبالإضافة إلى التوسع في التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب والتسطير من خلال قطاع الزراعة الآلية وجهاز تحسين الأراضي بالوزارة ، ومن أهم مزايا الري الحديث يقلل استخدام التقاوي إلى 25 % ، و يزيد الإنتاج إلى أكثر من 30 % ، يزيد المساحة المنزرعة أكثر من 10 % ، يقلل إستخدام مياه الري 40 % ، حتى أن اجمالى التحول الى الرى الحديث داخل زمام مراكز المحافظة وصل الى 7518 رى بالتنقيط ، 174 رى بالرش باجمالى 7692 فدان داخل الزمام ، و35726 فدان خارج الزمام باجمالى المساحة 43418 فدان.

ولا تزال هناك متابعة لتنفيذ مشروعات تأهيل الترع بزمام محافظة الفيوم من خلال الادارة المركزيه للموارد المائيه والري بالإشتراك مع مديريه الزراعه بالفيوم من خلال خطة منظمة لتبطين الترع بمختلف زمامات المحافظة باجمالى 88594 كم2 ، 44730 فدان ، وهناك انجازات تشهدها محافظة الفيوم فى عمل تطوير الرى الحديث فى بساتين الفاكهة داخل وخارج الزمام بالمحافظة باجمالى 28504 فدان و23 قيراط ، وهناك مساحات جارى تحويلها للرى الحديث للتعاون مع البنك الزراعى المصرى باجمالى 91123 فدان و11 قيراط ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فقد شهد انشاء مشروع 100 الف صوبة زراعية من خلال المشروع القومى للغذاء تعطى انتاجيه حوالي مليون فدان حيث تقوم ببناء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة وسيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محلياً خالية من الملوثات وتوافر زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها فضلاً عن السماح للإحلال التدريجي بالإنتاج من الحقل المكشوف بإنتاج عالي الجودة من الصوب وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه كما يوفر مشروع الصوب الزراعية أكثر من 300 ألف فرصة عمل للشباب من خريجي الجامعات من التخصصات المختلفة وخريجي كليات الهندسة والزراعة ، وتم توقيع عقد انشاء مجمع الصوب الزراعية بمنطقة اللاهون بمحافظة الفيوم على مساحة 16.5 ألف فدان في إطار المشروع القومى للصوب الزراعية حيث ستقوم شركة إنبى الذراع الهندسى لقطاع البترول بمهام المقاول العام للمشروع لتنفيذ أعمال الإنشاءات المتكاملة لمجمع اللاهون الجديد لصالح الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية واعتبر هذا المشروع بمثابة إنجاز كبير وتاريخى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى داخل محافظة الفيوم.

ووصل عدد الصوب 2920 صوبه في اللاهون والمتوقع من الإنتاج من الخضر ويقابل قدر من الأفدنة حوالي 250 فدان وكم فرصة عمل للشباب حوالي 38 ألف فرصه عمل ، وأكد وكيل مديرية الزراعة بالفيوم انه فى مجال الزراعات التعاقدية قامت وزارتى الزراعة والتموين بالتعاقد مع المزارعين ولأول مرة يتم تنفيذها هذا العام وتستهدف زراعة 250 ألف فدان من الفول الصويا بسعر 8000 جنية للطن دوار الشمس الزيتي لمساحة 100 الف فدان بسعر 8500 جنية للطن هذا بالإضافة الى التعاقد مع الشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية لتسويق أقطان الإكثار للموسم الجديد 2021 لصالح الشركة على كمية 150 ألف قنطاربالإضافة إلى زراعة بنجر السكر والقمح كمحاصيل شتوية إستراتيجية وتم زراعة حوالي 1000 فدان محصول دوار الشمس الزيتي في العروة الأولى وجاري زراعة الباقي في العروة الثانية ليكون المستهدف هو 4000 فدان وتمثل الفيوم حوالي 4 % من المستهدف على مستوى الجمهورية .

وتعتبر محافظة الفيوم من المحافظات الرائدة فى زراعة القطن ومن المحافظات المبكرة فى هذة الزراعة التى تقوم عليها صناعة الغزل والنسيج فى جمهورية مصر العربية ، حيث تم إنتاج سلالة حديثة من القطن وتطوير المحالج بالفيوم وإنتاج التقاوي المسجلة للحفاظ على الإنتاجية المصرية وكان المنزرع بالفيوم صنف جيزة 90 وتم استبداله بصنف جديد وهو جيزة 95 ذات الإنتاجية العالية والمواصفات الجيدة والنضج المبكر وتبلغ مساحه القطن المنزرعه هذا العام 8943 فدان ، ومن المتوقع لما وجده المزارع هذا العام من إهتمام الدولة بزراعة القطن أن تزيد المساحة في العام القادم ومن المتوقع أن تصل إلى 20000 فدان.

وقد شهدت زراعة عباد الشمس الزيتى بجميع مراكز المحافظة نهضة غير مسبوقة واهتمام كبير ، كما بلغت مساحة القمح المنزرعة هذا العام 200510 فدان ، ومساحه البنجر المنزرعه 34621 فدان بزيادة قدرها حوالي 15 % من العام السابق ،وأصبح المستهدف زيادة المساحة المنزرعة من بنجر السكر إلى 50000 فدان في العام القادم.

وبالنسبة لإطلاق منظومة كارت الفلاح الذكى فقد تم ولأول مرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تطبيق مشروع ميكنة الحيازة الزراعية الإلكترونية والتى يطلق عليها «كارت الفلاح» لخدمة المزارع المصري والتعامل مع رقم موحد للحيازة وربطه بالرقم القومي للحائز لضمان وصول دعم الدولة من مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاوي لمستحقيها بالتعاون مع وزارات التخطيط والمالية والإنتاج الحربي والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكان اطلاق كارت الفلاح في محافظة الفيوم قد تم اطلاقه في 4/11/2020 وتم إنهاء موضوع الحيازات الوهمية والمتعدى عليها والتي بلغت 4838 فدان تم توزيع وتفعيل حوالي 30 % من عدد كروت الفلاح الموجودة في البنك الزراعي المصري وجاري إعطاء تسهيلات للمزارعين لإستلام الكارت الذكي حتى يمكن دخولنا في مرحلة التطوير إبتداءاً من الموسم الشتوي القادم.

ويبلغ عدد مراكز التنميه الريفية في الفيوم 12 مركز وهى تعمل على الإرتقاء بالمستوي الصحي والبيئي والزراعي والمفاهيم السكانية وزيادة دخولهم وتقديم خدمات للبيئة الريفية من خلال الكوادر الريفية المدربة وتنشيط الوحدات الخدمية الموجودة بالإرشاد وجعلها منارة تدريب لبدء مشروعات صغيرة ترفع من مستوي معيشة الأفراد.

وقد أكد وكيل مديرية الزراعة بالفيوم على أن المحافظة قد ساهمت في الصادرات الزراعية من خلال التوسع وزيادة الإنتاج من الحاصلات المعدة للتصدير سواء كانت فاكهة أو نباتات طبية وعطرية أو محاصيل حقلية مثل البصل والملوخية الصعيدي، وأما عن قطاع الثروة الحيوانية ولأول مرة تم عمل حصر ميداني في الفيوم كما تم وضع خطة طموحه في اطار توجيهات القيادة السياسية تمثلت في توفير عجلات عشار وتحت عشار مستوردة ذات صفات وراثية عالية وإجراء تحسين وراثي للسلالات المحلية باستخدام التلقيح الإصطناعى من طلائق ذات صفات وراثية عالية لرفع الكفاءة الإنتاجية للسلالات المحلية من اللحوم والألبان وإنشاء تلقيح إصطناعى بالوحدات البيطرية وتجهيزها بالأجهزة المطلوبة لتنفيذ إجراءات التلقيح الإصطناعى فى القرى، وقد بلغ عدد مزراع الماشيه بالفيوم 1000 مزرعة، وعن المنح التى قدمت للثروة الحيوانية من البنك الزراعى باجمالى 542212 الف جنيه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد