سيد الأسيوطي يكتب “رسالة للعالم”: سوف أظل أدافع عن وطنى ما حييت
سيد الأسيوطي يكتب “رسالة للعالم”: سوف أظل أدافع عن وطنى ما حييت
رسالة إلي العالم أجمع، من مواطن مصري عروبي،
أقولها و بكل قوة وأذكر نفسي و إياكم أبناء وطني الشرفاء، سوف أظل أدافع عن وطني بكل قوة ما حييت وبكل ما املك بيدي و مالي وقلمي ولسانى وقلبي وكل جوارحي،
فإن غبت يوما عن الدفاع عن وطني الحبيب ، حينها اكون قد فارقت الحياة، و إن كانت أيضا سوف تظل روحي وذكراي حيه بين أبنائي الذين سوف يستكملون المسيرة للدفاع عن الوطن الغالي بعد ان غرزت فيهم كل معاني الحب والسلام والعشق للحفاظ علي تراب الوطن،
رسالة للجميع علمو اولادكم كيفية عشق الوطن، فالحب و السلام وعشق الوطن تحيا الأمم،
ولكي نغلق الطريق علي الإفكار الهدامه والغزو الفكري الذي داهم المجتمع العربي في فترة من الزمان، و كان السبب هو غياب الوعي الأسري وغياب الوعي الوطني، مما أتاح الفرصه الكبيرة لانتشار الأفكار الهدامه التي صدرها الإعداء إلينا من خلال أصحاب العمائم المزيفه وأصحاب الشعارات الحجنورية الرنانه الهدامه الذين يضعون السم في العسل لتحقيق أغراضهم الخبيثة،
ازرعو الحب والسلام وعشق الإطان، فإنها رسالة كل الأديان السماوية،
ازرعو الحب والسلام بين الأشقاء لكي نحيا كرامآ بلا نزاعات وقتل وتهجير وخراب ودمار،
ازرعو الحب والوعي الوطني لكي نغلق كل الإبواب أمام الطامعين والحاقدين والمتربصين بينا،
فالحب و السلام بين الإشقاء هو الحل السحري للتقدم والبناء والإزدهار لأمتنا العربية،
وختاما رسالة للجميع علينا الحذر كل الحذر فالمؤامرة مستمرة والعدو متربص لا يكل ولا يمل من تحقيق هدفه،
فحافظو علي وطنكم بكل قوة وعزم وصلابة،
فالأعداء والخونة يحاربون بكل شراسة لبث روح الإحباط في حربهم القذر بنشر الشائعات والإكاذيب المغرضة، لأشعال الفتن ونشر الدمار والخراب،
( قوتنا في وحدتنا )
المعركة الآن هي معركة الوعي الوطني.