العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

تأثير التسلط الرياضي في حياتنا!

0

بقلم د.مي خفاجة 

تأثير التسلط الرياضي في حياتنا!

… الاتجاه التسلطي لدي الأفراد ، إن مجتمعنا العربي يعاني في الآونة الأخيرة من تسلط الرأي الديني أو التطرفي أو الرياضي ، لاسيما الحوداث التي طرأت في السنوات الأخيرة بسبب الإرهاب والتطرف الديني أو الفكري ، وكل يوم نفقد الكثير من الأبرياء بمختلف الأديان السماوية ، لذا سوف نتناوله من خلال تعريف الاتجاه التسلطي ، أنواع التسلط ، مظاهر التسلط ، الآثار السلبية الناجمة عن التسلط، العوامل المتداخلة في خلق الاتجاه التسلطي ، طرق العلاج المستخدمة لخفض حدة التسلط عند الأفراد . الاتجاه التسلطي لأفراد :يقصد به جمود الأفكار وعدم المرونة وجمود الأراء و تناقض الأراء المتفق عليها والاعتقاد الجازم الصارم والأحكام المسبقة ويتنج عن ذلك الانعكاس السالب نحو المجتمع المحيط بهؤلاء الأفراد . أنواع التسلط تتمثل في (التسلط الديني ، والتسلط القومي ، والتسلط الجنسي ، والتسلط الرياضي ، والتسلط المهني ) .مظاهر التسلط تتمثل في (التفجيرات الارهابية ، الأفكار الجامدة، المظاهر الانفعالية مثل الإندفاعية وضعف الثقة بالذات أو النفس ، المظاهر السلوكية مثل الغضب والسلوك العدواني والتخريبي ). الآثار السلبية الناجمة عن الاتجاه التسلطي في الأفكار تتمثل في (الارهاب ، والتخريب ، والدمار ، وتفكيك الوحدة الوطنية ، السلوك العدواني ، الغضب الشديد ، العبارات العاطفية اللاعقلانية ، التناقض في الاراء ، والداعية المضادة ، ضعف التواصل الاجتماعي ، جمود الأفكار المسببة لكثير من الجدل ، عدم توافر الحلول البديلة لحلول المشاكل الناجمة عن التعصب ، التمسك بالأفكار اللاعقلانية علي أنها الأفكار الصحيحة بالنسبة للمتسلطين (رياضيا أو دينيا أو جنسيا أو قوميا أو مهنيا ) ،و الكذب ،و السرقة ) . العوامل المتداخلة في خلق الاتجاه التسلطي تتمثل في (العوامل الأسرية ، والعوامل التربوية ، والعوامل الإجتماعية المحيطة بالفرد ، والعوامل الثقافية والحضارية ، والعوامل الإقتصادية ، والعوامل النفسية نتيجة الضغوط التي يمر بها الفرد ) . طرق العلاج للخفض من حدة التسلط تتمثل في (عمل برامج العلاج المعرفي السلوكي لخفض الاتجاه التسلطي لدي الافراد ، التدريب السجل اليومي لبيك ، تعديل الأفكار الغير منطقية وإحلالها بالأفكار المنطقية السليمة ، اتباع أساليب التنشئة الأسرية السليمة ، تعليم الأطفال أصول الدين (الاسلامي أو المسيحي) ، زرع الأباء في الأبناء روح التسامح الديني ، بث روح التعاون ، جعل مادة التربية الوطنية مادة أساسية في المناهج الدراسية ، التنشئة المدرسية والجامعية السليمة لأطفال بأصول الدين ، عمل حملات وبرامج لتوعية الأطفال والشباب في كيفية حل المشكلات التي تواجهم وكيفية صنع الحلول البديلة لحل مشاكلهم ، اهتمام الأسرة بأبنائهم ، تقبل الآباء والأمهات الرأي والرأي الآخر لأبنائهم مع مناقشة المميزات والعيوب لأراء المقدمة من خلالهم ، حرية التعبير والتفكير السليم القائم علي التخطيط المستقبلي لحياة أفضل ، بث روح الطمأنينة لأفراد ، وخلق روح المرح في العمليات الارشادية أثناء تعديل الأفكار الخاطئة ).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد