صندوق النقد الدولي يثمن جهود سلطنة عمان في الاستفادة بموارد الطاقة الشمسية والرياح
وأثنى الصندوق التي تتخذها السلطنة فيما يتعلق بالاستفادة من موارد طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، الأمر الذي يساهم في توفير بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب، ومن ثم يساهم في تحقيق النمو وخلق الوظائف.توقع صندوق النقد الدولي حدوث تحسن كبير في رصيد الموازنة العامة والمدفوعات الخارجية على المدى المتوسط، ومعاودة التحسن بحيث يصل إلى 2.4% من إجمالي الناتج المحلي في العام الجاري نظراً لانتعاش الإيرادات الهيدروكربونية بأكثر مما كان متوقعاً في الخطة المالية متوسطة المدى، واستبعاد المصروفات الهيدروكربونية التي أصبحت مسؤولية شركة تنمية طاقة عمان، والاتجاه نحو تحقيق فائض على المدى المتوسط، مع حدوث انخفاض كبير في الدين الحكومي، كما من المتوقع تراجع عجز الحساب الجاري إلى 0.6% من إجمالي الناتج المحلي على المدى المتوسط بسبب تدابير الضبط المالي وارتفاع فائض الميزان التجاري.وقال الصندوق: إن الاقتصاد الوطني سيتعافى تدريجيا من جائحة كورونا مع العودة التدريجية للنشاط الاقتصادي بفعل نشر اللقاحات، إذ من المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.5% خلال العام الجاري، ليصل إلى 4% في 2026 مع انحسار تأثير الضبط المالي، مشيرا إلى احتمالية ارتفاع التضخم إلى 3% في العام الحالي نظراً لتطبيق ضريبة القيمة المضافة وتعافي الطلب الكلي، قبل أن يتراجع إلى نحو 2.5% على المدى المتوسط.
وأكد الصندوق على أهمية مواصلة الجهود في تنفيذ الخطة المالية متوسطة المدى لتعزيز الاستدامة المالية، وذلك للتخلص من عجز الموازنة العامة على المدى المتوسط من خلال زيادة الإيرادات غير الهيدروكربونية مع إبقاء مصروفات المالية العامة الاسمية دون تغيير يُذكر وتحسين كفاءتها وتوجيهها للمستحقين.