لعلهم يرشدون
أنها إستطاعت أن تخترق الأزمنة بسرعة قد تفوق سرعة الليت، أي الضوء، سرعة الليت لأن الليت يبدأ من شاشة الفونات إلى موائد الآي.. قونات العصرية من فضائح صارت أحب إلى قلب المفضوح لزيادة المشاهدات وهذا أهم أحياناً من المتابعات! لأن بعض المشاهدات قد ترتفع لتصبح ترند، وفي سبيل الترند يتنازل البعض عن كثير من الكثير الذي كان كثيرا في يوم من الأيام الخالية قبل إنحراف فضيلة في متاهات الرذيله المذله في طلب الفضيحة الرقمية، وأن تكون سيرتها على كل لسان.
السؤال هل هو تنفيس، أم تفنيص، أو حلفنتفيس!
حينما كان هو المزيون، في كل مايقدمه ويعرضه، فيكفيه أنه محترم ومن عائلة محترمة، فهو ياسادة ينتمي إلى أسرة صاحبة الجلالة، ومن أسرة برلمانية عريقة إسمها الإذاعة، وليس كتطبيقات هذا العصر اللاذعة، الله المستعان فعلا، ولعلهم بعد مقالي هذا الذي أقول وأستغفر الله فيه لي ولكم، لعلهم يرشدون.. وكفى.