كتب شحاتة أحمد
بالعملية اتحدث عن حقيقة قد تكون مرة للبعض لكن للاسف الشديد هي مقتبسه من خلال الواقع، حيث نشاهد اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي استغلال اى مشكله تخص العاملين بهيئة السكة الحديد وتصعيدها ويتم إيقاف المسؤل ومحاكمته فورا ، رغم الحل ببساطة يحتاج دراسة حديثة وموسعه لبعض المشكلات المطروحة دوماً.
علي سبيل المثال موضوع أول أمس وغيره بأن المواطن معهوش ثمن التذكرة وعلشان الكمسري طالب بحق الشعب والدولة تسببت الأسباب التي أدت إلي الإنفعال بطريقة تدريجية حتي واصل الأمر لإنهاء القصة بخطأ كان من الممكن أن لايكون.
كيف صعد المواطن القطار دون تذكرة ومن الذى سمح له بذلك ، اين شرطة السكه الحديد واين التوعية والتثقيف لمنع تلك الأحداث التي تسئ للأخلاق والقيم الإنسانية وتأثيره علي مؤسسات الدولة بالسالب.
كان من الممكن أن يكون بكل محطة قطار شباك لغير القادرين تطوير منظومة التذكر ويكون الحجز عن طريق بطاقة ATM لضمان حق الدوله حتي إن كان شخص متعسر لظرف ما تكون التذكرة علي حساب البطاقة الذكية وتحدد له استغلال المرفق مرتين علي النوته مثلا، تخصم عند وضع حساب بالبطاقة وتمنع بيع التذاكر في السوق السوداء ، ويحدد علي السيستم استغلال البطاقة لحصول علي عدد معين من التذاكر غير ذلك يتم ايقاف البطاقة لحين الاتاحة مرة أخرى في موعد آخر.
التطوير يحتاج توعية ودراسات علمية حديثة بجانب من الإيجابيات لان من الممكن يترك الكمسري الركاب ويكبر دماغه ويهدر حق الدوله وترجع عشوائيات السكه الحديد مرة أخرى.
