استخدام جسيمات الفضة النانوية في رادياتير السيارة
بسم الله الرحمن الرحيم
استخدام جسيمات الفضة النانوية في رادياتير السيارة
زمن القراءة: 2 دقيقة
لم ولن يخرج شيء في هذا الكون عن حُكم الله سبحانه وتعالى وعلمه جل وعلا، سبحان الله العظيم وهو من قال: “.. وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ.” يونس61.
ذاك المستوى الذري والجزيئي هو الذي يبحث فيه علم النانوتكنولوجي، حيث يبحث هذا العلم في أبعاد المواد بقياسات بجزء من المليون من المليمتر (الملي جزء من الألف)، ويساوي 10 أُس سالب 9، لكن علم الله سبحانه وتعالى وخلقه فيه الأصغر من ذلك والأكبر كذلك… سبحان الله وتعالى الكبير الأكبر.
في بحث عن تأثير تدفق سائل المبرد المحتوي على جسيمات الفضة النانوية مع محلول الإيثيلين جليكول المائي في رادياتير السيارة، تبين أن معدل انتقال الحرارة يزداد بشكل كبير، ما يعني أداء حراري عالي للرادياتير أو نظام التبريد بالسيارة.
وقد وجد الباحثون أن درجة حرارة مخرج الهواء والسائل المبرد تزداد مع زيادة معدل تدفق مادة التبريد، لكن مع استخدام الجسيمات النانوية وجلايكول الإيثيلين تنخفض درجة حرارة مخرج مادة التبريد، مما يحسن الأداء الحراري.
وفيما يتعلق بالأداء الهيدروليكي (حركيات السوائل) للرادياتير، باستخدام محلول الإيثيلين جليكول وجسيمات الفضة النانوية، وجد أن هناك عملية تصفيح للتدفق مع زيادة في حجم أجزاء من الجسيمات النانوية، كما تزداد الطاقة المشتتة في التدفق مع تدفق مادة المبرد، ومع زيادة أجزاء جسيمات الفضة النانوية.
سبحان الله رب العالمين الذي عَلَّم الإنسان ما لم يعلم.
مقال مترجم مفتوح (من لويز كارلوس كورديرو جونيور، وألسيو نوجويرو
https://www.scirp.org/journal/paperinformation.aspx?paperid=98949)
ترجمة وكتابة: داليا السيد