الأقباط….وداعش…..
الأقباط….وداعش…..
بقلم الكاتب الصحفي…علاء مرعى
لا جدال ان تنظيم الدولة الإسلامية داعش منذ بروزه في العالم العربي بتمويل وبمساعدة الماسونية العالمية ويصنع العميل الصهيوني ابو بكر البغدادي ورفاقه لتمزيق وتقطيع المنطقة إلى دويلات تابعه ذليله إلى الماسونية الأمريكية والإسرائيلية علي خلق رهانات طائفيه واضحه
استثمار الانقسام السني- الشيعي في العراق وفي اليمن وفي سوريا وفي اليمن ونجح إلى حد بعيد في زيادة حجم الهوة والفجوة بين أبناء الوطن الواحد……
وعقب تمدد التنظيم في مصر عمل على تأجيج الطائفية واستهداف الأقباط في مصر
إن تنظيم الدولة الإسلامية داعش سوف يذهب بعيدا في خلق انقسامات على أسس طائفية في مصر بين المسلمين والأقباط
حيث أصدر تنظيم الدولة الإسلامية داعش في مصر
شريطا في 19 فبراير2017 توعد فيه بتنفيذ عمليات ضد الأقباط في مصر خلال الفترة القادمة وهذا حدث بالفعل
بل إن وكاله أعماق التابعة لهم أعلنت مسؤوليتها عن عمليتي كنيسه مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية
بل كشفت أيضا عن هوية منفذي الهجومين وهما ابو اسحاق المصري
أبو البراء المصري
وتوعدوا بمزيد من الهجمات في سياق اللعبة الطائفية وأيضا. هجوم المنيا الذي استهدف حافله نقل أقباط أسفر عن وقوع28 قتيلا أثناء توجههم إلى كنيسه صموئيل …علاوة على تهجير الأقباط من العريش
كله في إطار اللعبة الطائفية
برغم تشديد بيان الكنيسة المصرية على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية التي قالت عنها الكنيسة المصرية
إنها أثمن ما يملكه المصريون إلا أن ذلك لم يحل دون بروز مظاهر الحزن التي سرعان ما انقلبت إلى موجه غضب من جانب الأقباط
إذن الهدف في رسالة واضحه للعالم الخارجي والداخلي أيضا إظهار عجز النظام عن حمايه الأقباط وأن هناك احتقان بين الجانبين وأن هناك طائفيه
إذن لابد من التدخل في مصر
وفي محاولات لتمزيق الوطن وعدم سيطرة الجيش على سيناء ووضع النظام المصري بقيادة السيسي في وضع حرج وأحيانا ملتهب شديد الانفجار في إي لحظة
ولكن نحن نثق في وطنية الكنيسة المصرية
وعلى وطنية وترابط أبناء الشعب المصري
حفظ الله….مصر
حفظ الله….شعب مصر