وزيرة التضامن تفتتح المؤتمر الدولي لصون الطبيعة بشرم الشيخ
القباج : الوزارة تتبنى العديد من البرامج لحفظ الموارد الطبيعية بالتعاون مع وزارتي البيئة والبحث العلمي
محمود صقر : 20% من ميزانية الأكاديمية موجهة لمجالات صون الطبيعة وموسوعة النباتات الطبية أبرز مثال
افتتحت اليوم الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي أعمال المؤتمر الدولي لصون الطبيعة ومواردها المقام بمدينة شرم الشيخ والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في الفترة من 28 حتى 31 أغسطس تحت رعاية وزارة البحث العلمي ووزارتي البيئة والتضامن الاجتماعي
حضر المؤتمر اللواء الدكتور خالد شعيب محافظ مطروح واللواء الدكتور خالد فودة صادق محافظ جنوب سيناء والدكتورة نادية زخاري رئيس المجلس القومي للمرأة والوزير السابق للتعليم العالي والبحث العلمي والدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة السابق والدكتور مبارك المجذوب السكرتير العام لاتحاد مجالس البحث العربية
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن مؤتمر صون الطبيعة هو فرصة للتعاون العربي والأفريقي والدولي في مجال الحفاظ على الطبيعة والذي أصبح واجبا ملحا خاصة مع التغيرات المناخية والمشكلات البيئة التي يواجهها العالم معربة عن اهتمام الوزارة بالمشاركة في المؤتمر الذي يعتبر منصة دولية لالتقاء الجامعات والجهات البحثية والمنظمات غير الحكومية لعرض التجارب الدولية في مجال الحفظ على الطبيعة والاستفادة منه.
وقالت إن الوزارة تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وهذا لن يتأتى الا من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية وصيانتها وتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروعات والتفكير العلمي المبني على دراسات واحصاءات .ا
وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تبنت سياسات للتخفيف من حدة الفقروفي هذا الاطار اهتمت بقضية الحفاظ على الموارد وذلك لأن هناك علاقة بين الفقر وبين ندرة الموارد أو تبديدها فالفقر ليس المقصود به الفقر المادي فقط وإنما يشمل الجانب البيئي فعندما تجري الوزارة أبحاثها لتحديد المستحقين للدعم فإنها تركز على نواحي بيئية مثل تهوية المنزل توافر المياه البيئة النظيفة صرف صحي وكلها أمور لها علاقة بصون الموارده
وأشارت الى المشروعات التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي في إطار صون الطبيعة مثل مشروع التمكين الاقتصادي العادي و الأخضر وتكافؤ الفرص خاصة بالنسبة للمرأة بجانب مشروع اعادة مفهوم القرية المنتجة من خلال العمل على تدوير المخلفات الصلبة
كما تبنت الوزارة العديد من البرامج هدفها حماية استنزاف موارد البيئة والاستثمار في الأجيال القادمة لذا يمكن القول أن نسبة الفقر انخفضت من 32% عام 2019 الى 19.7 عام 2021 وفقا لاحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء
وقالت إن الوزارة بتبنيها المشروع القومي حياة كريمة تحت رعاية الرئيس السيسي تتط كما تتبنى وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة التمكين الاقتصادي العادي والأخضر في مجال الزراعة والبيئة والحيوان من خلال برنامج فرصة الذي يركز على تعزيز الغذاء
وأضافت أن الوزارة وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة ووزارة البحث العلمي وبفضل هذا أصبح لها وجود في 25 جامعة مصرية للانفتاح بين شباب الجامعات ووزارة التضامن .
وقال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إن أكاديمية البحث العلمي ممثلة لوزارة البحث العلمي تخصص 20 % اي بما يعادل 250 مليون جنيه من ميزانيتها لمجال صون الموارد الطبيعية والحفاظ عليها كما نحصل على منح تخدم صون الطبيعة بعناصرها فعلى سبيل المثال حصلنا على منحة من الاتحاد الأوروبي قيمتها 25 مليون يورو لتوطين الطاقة الشمسية وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
كما تبنت الأكاديمية مشروعا لحفظ وتوثيق الأصول النباتية المصرية وأنتجنا موسوعة لتوثيق النباتات الطبية في مصر من حيث أنواعها وأشكالها وأماكن تواجدها ومن خلال تلك الموسوعة قمنا بإضافة تقنية لم تستخدم على مستوى العالم وهي تقنية الدي إن ايه”باركودينج بهدف الحفاظ على الأصول الوراثية للنباتات المصرية والتي تتميز بتفردها وندرتها على مستوى العالم .
كما ندعم إنشاء موسوعة لتوثيق الأغذية المصرية وهذا مايراه البعض غريبا في مجال البحث العلمي ولكن الحقيقة أن هذال ه دور كبير في الحفاظ على الهوية المصرية وتراث الطعام المصري
وتدعم أكاديمية البحث العلمي مشروع إعادة توطين غابات المنجروف في البحر الحمر بجانب الشبكة القومية للمعشبات وبنوك الجينات
وأضاف صقر أن هناك مشروعات تتعلق بالطاقة النظيفة تمولها الأكاديمية حيث تمتلك اكبر محطة لتحلية المياه في شمال افريقيا في الاسكندرية بالاضافة لمشروع المعمل المصري الصيني لانتاج الألواح الشمسية بسوهاج وهو مشروع بدعم من الصين
واختتم كلمته بأن غضب الطبيعة غير مأمون وأصبحنا نشهده كثيرا في ارتفاع درجة حرارة الأرض والفيضانات والحرائق وغيرها لذلك يجب أن نكثف جهودنا جميعا من أجل الحفاظ عليها فالطبيعة تعطينا الغذاء والكساء وكل شئ ولا تطلب منا سوى الحفاظ على مواردها
