داعش يتبنّى هجوم مطار كابل… وطالبان تكشف حقيقة وجود سوريين وعراقيين بصفوف التنظيم بأفغانستان
داعش يتبنّى هجوم مطار كابل… وطالبان تكشف حقيقة وجود سوريين وعراقيين بصفوف التنظيم بأفغانستان
هدوى محمود
تبنّى تنظيم داعش، اليوم الاثنين، الهجوم الصاروخي الذي حاول استهداف مطار كابل، صباحاً، والذي جاء قبل أقل من 48 ساعةً على استكمال القوات الأمريكية انسحابها من أفغانستان.
داعش يتبنّى هجوم مطار كابل
وفي التفاصيل، أعلن التنظيم عبر موقع “ناشر نيوز” التابع له على موقع “تليجرام”: “استهدف جنود الخلافة مطار كابل الدولي، بستة صواريخ كاتيوشا”، مُدعياً أنّ “الإصابات كانت محققة”، وذلك يتنافى مع التقارير الأوّلية حول الانفجار.
وفي وقتٍ سابقٍ، أكد مسؤولٌ أمريكيٌّ رفيع لوكالة “رويترز” للأنباء، أنّ منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية اعترضت ما يصل إلى خمسة صواريخ أطلقت على مطار كابل الدولي، فيما لم يتضح ما إذا كان نظام الدفاع أسقطها جميعاً، كما لم تشر التقارير إلى سقوط ضحايا أمريكيين في هذا الهجوم الصاروخي الأحدث.
بدورها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إنّ هجوماً بالصواريخ وقع، صباح اليوم الاثنين، على مطار كابل، مشيرة إلى أن “عمليات الإجلاء تتواصل دون انقطاع”.
وبيّنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيانٍ خاص أنّ “الرئيس جو بايدن أُبلغ بأن العمليات تتواصل دون انقطاع في مطار حامد كرزاي في كابل، وجدد تعليماته للمسؤولين لمضاعفة الجهود للقيام بكل ما يلزم لحماية قواتنا على الأرض”.
حقيقة وجود سوريين وعراقيين بداعش أفغانستان
وفي سياقٍ متصل، كشف المتحدث باسم حركة “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، أنّ الذين يقاتلون تحت راية “داعش” في أفغانستان “لم يأتوا من العراق أو سوريا، وإنما هم مجموعةٌ من الأفغان يتبنون فكر التنظيم”.
وأشار مجاهد، خلال مقابلةٍ مع وكالة الأناضول التركية، أمسْ الأحد، إلى أنّ عناصر “طالبان” ينجحون في توفير الأمن، وأنّ الحركة ليست بحاجة لمساعدة أيٍّ من الدول لمكافحة مثل هذه التنظيمات، مضيفاً أنّ التفجير الذي وقع في 26 آب الجاري بمطار حامد كرزاي، أسفر عن مقتل 90 شخصاً على الأقل وإصابة 148 آخرين، وفقًا للمعلومات المتوفرة لديهم.
وشدّد مجاهد على أنّه و بعد الانسحاب الكامل للقوى الأجنبية من البلاد وتشكيل الحكومة الجديدة، لن يكون لأي منظمة عذر للقتال، مشيراً إلى أنّ الحركة أصبحت قادرةً على جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والواضحة نظرًا لخبرتها في الحرب منذ نحو 20 عامًا.