الاكتئاب والوسواس القهري.. أشهر الأمراض النفسية في المجتمع
نهله ايهاب
العنف غير المبرر والأمراض النفسية والسلوك الخاطيء الذي طرأ على المجتمع المصري نستطيع أن نلمسه في الشارع بقوة، فالحالة المزاجية اختلفت، حتى إن الأطفال أصبحوا بمعزل على العالم وانحصروا في عالم ألعاب الفيديو فضلا عن ارتفاع حالات القتل والطلاق بين الأزواج، علاوة على جائحة كورونا التى زادت من ارتفاع نسب الاكتئاب.
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الأمراض النفسية ارتفعت بمعدل 6 أضعاف عن الوضع الطبيعي وذلك أثناء انتشار جائحة فيروس كورونا، الذي ترك أثار نفسية سلبية على البشرية، لافتًا إلى أن الاكتئاب يأتي نتيجة عوامل اجتماعية ونفسية فرضتها كورونا مثل فقدان الوظائف وتغير نمط الحياة وكما أن الشخصية المصرية بطبيعتها تفضل السهرمع الأصدقاء والأهل والجلوس في المقاهي والنوادي الأمر الذي أحدث خللا في الحالة المزاجية العامة.
وأشار هندي إلى أن تغير جودة الحياة والجلوس في المنزل لفترة طويلة ضاعف الاكتئاب والذي من أعراضه الشعور بالاحباط والملل والزهق واضطربات النوم واختلال الساعة البيولوجية والأكل بشراهة وكثرة الخلافات الأسرة والعنف المنزلي، وارتفاع معدل الطلاق، كما أن من علامات الاكتئاب إزاء النفس والغير.
ووفقا لاستشاري الصحة النفسية، فإن مرض الوسواس القهرى من أشهر الأمراض المعروفة في الطب النفسي، إذ أن أسباب الإصابة به قد تكون وراثية أو من خلال بعض الأمراض التي يصاب بها الإنسان مثل الحمى الروماتزمية ولذلك يجب بعد الشفاء منها الكشف على القلب وعلى الركب وعمل مسح ذري على المخ حيث من ممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالوسواس القهري بالإضافة إلى بعض الجراثيم التي تصيب الحنجرة مثل الجرثومة العقدية، كما أن نقص مادة السيروتونين في المخ تؤدي إلى الإصابة بالوسواس القهري وعليه تؤخذ أدوية لرفع هذه المادة وتحفيزها.
مشاكل العمل والخيانة تسبب الوسواس القهري
وأردف: هناك أسباب بيئية عندما يتعرض لها الإنسان هو لا يملك قوة تحمل صلبة يصاب بالوسواس القهرى أو تظهر المرض لديه في حال إذ كان كامن والزواج غير المتوافق وضرب الزوج لزوجته من المحتمل أن يصبها بالوسواس القهرى حيث تتخيل الرسومات التى على السيراميك تتحرك وترى أشكال في بقع المياه أو تسمع أصوات أقاربها المتوفيين تغيير الظروف الحياتية يؤدي إلى حدوث وهم نفسي، وكذلك موت أحد الأحباء أو المقربين يسبب وساوس قهرية وأيضا مشاكل العمل والخيانة”.
وأضاف أن إدمان ألعاب الإنترنت أحد الإدمان السلوكي والمعروف سيكولوجيا بأسم اضطراب ألعاب الإنترنت وهذا لا يقل عن إدمان المخدرات وله أثار سلبية سواء جسمانية أو نفسية واجتماعية أيضا منها الخمول وآلام الظهر ضعف البصر عند الأطفال وتشوة القوام والعصبية وكما أن ألعاب الفيديو تفصل الشخص عن الواقع الذي يعيش فيه.
