فرا من طالبان للسم.. مأساة طفلين أفغانيين بين الحياة والموت
فرا من طالبان للسم.. مأساة طفلين أفغانيين بين الحياة والموت
هند احمد
تعيش أسرة أفغانية فرت مؤخرا من بلدها مأساة مؤلمة في بولندا، بعد أن تناول أفرادها فطرا “شديد السمية”، مما وضع طفليها (5 سنوات و6 سنوات) بين الحياة والموت.
ويعتزم الأطباء في مستشفى الأطفال الرئيسي في بولندا إجراء عملية زرع كبد للطفل الأكبر، لكنهم قالوا الثلاثاء إن شقيقه الأصغر “في غيبوبة وعلى وشك الوفاة”
ونقل الطفلان وشقيقتهما الكبرى، الذين تم إجلاؤهم مؤخرا من أفغانستان، إلى المستشفى الأسبوع الماضي، بعد أن قطفت الأسرة وتناولت فطر عش الغراب شديد السمية من غابة قريبة من مركز اللاجئين حيث كانوا يقيمون في بودكوفا ليسنا، قرب وارسو.
وتناولت الأسرة الفطر المعروف باسم “قبعة الموت“، وهو من بين أكثر أنواع عش الغراب سمية في العالم، ويشبه إلى حد بعيد فطر “المظلة” البولندي الصالح للأكل.
وقال الأطباء في مركز معهد صحة الأطفال إن الأخ الأكبر سيخضع لعملية زرع كبد، وإن حياته لاتزال في خطر، بينما يخضع الأخ الأصغر لاختبارات لمعرفة ما إذا كان ميتا إكلينيكيا.
أما شقيقتهما (17 عاما) فحالتها مستقرة في المستشفى، وكذلك أفراد الأسرة الآخرون الذين تم نقلهم إلى مستشفى في مكان آخر.
وأجلت بولندا الأسرة بناء على طلب بريطانيا بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، وكان الأب يعمل لصالح البريطانيين في أفغانستان.