كان شارب استروكس وبيضرب أمه.. الجيران يكشفون تفاصيل واقعة مقتل شخص على يد شقيقه ببولاق
كان شارب استروكس وبيضرب أمه.. الجيران يكشفون تفاصيل واقعة مقتل شخص على يد شقيقه ببولاق
بدأت جرائم قتل الإخوة لبعضهم البعض ب قتل قابيل لأخيه هابيل، ولم تتوقف حتى الآن فنجد أخ يضحي بدم شقيقه بلا رحمة أو هوادة لخلافات عائلية، فبعدما دخل الشيطان بين الإخوة لم تتمكن ذكريات الطفولة، ولا اسم الأب الذين يتشاركونه في شهادة الميلاد، ولا حتى الدم الواحد، من منعهم ليصبحوا أعداء، فعندما تجرد الشقيقين من مشاعر الأخوة والإنسانية، كان البقاء للأقوى.
ففي منتصف الليل عندما كان أهالي منطقه بولاق أبو العلا، يستعدوا للنوم فوجئوا بحادث لم تتقبله أذهانهم لبشاعته، إذ وجدوا أخ يدعى “أحمد فلفل” والشهير ب “شفة” والذي يبلغ من العمر 50 سنة، يقتل أخيه الصغير “علي” تلميذ المؤسسات السجنية الإجرامية، البالغ من العمر 47 عاما.
وعن ملابسات الواقعة و يروي تفاصيل الجريمة أحد جيران المجني عليه والقاتل ويدعى “ح.أ” ويبلغ من العمر ٤٩ عاما، قائلا منذ أربعة أيام في منتصف الليل حدثت مشاجرة بين أخين عازبين في شقتهم، انتهت بقتل الأخ الكبير “شفة” لأخيه الصغير “علي”، في الشقة أمام والدتهم.
واستكمل الجار حديثه، شفة معروف في المنطقة بحسن السلوك، والطيبة، وكان بار بوالدته، ويعاملها معاملة حسنة، بخلاف الأخ الصغير علي، كان مسجل خطر، ومدمن على المخدرات، ومعروف بعدم احترامه لوالدته وأخوه الكبير.
وأكد “ش. م” أحد جيران الشقيقين، وشاهد عيان على الجريمة، أن سبب القتل هو تعدي الأخ الصغير على والدته بالضرب لرفضها إعطاءه نقودها، وهو في حالة يرثى لها، فلم يكن في وعيه بسبب تعاطيه كمية كبيرة من المخدرات (الاستروكس، والبيرة)، وعندما دخل الأخ الأكبر الشقة على هذا المشهد، قام بضرب أخيه بيديه ليبعده عن أمه المسنة، ولكن كانت ردة فعل “علي” هي إحضار سلاح أبيض “سكين”، وضرب بها “شفة” في كتفه، وبطنه، ولكنها كانت سطحية، فأخذ “شفة” منه السكين وطعنه بها في قلبه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ويقع على الأرض جثة هامدة.
واختتم بأنه بعد القبض على “شفة”، ودفن” علي”، قامت أمهم العجوز بترك شقتها في بولاق أبو العلا وذهبت لمسقط رأسهم في صعيد مصر.