القنبلة الكهرومغناطيسية و حقيقة غزو العراق 2003
القنبلة الكهرومغناطيسية و حقيقة غزو العراق 2003
كتب / إيهاب مجدي
تذكر بعض المصادر أن الجيش الأمريكى قد استخدم السلاح الكهرومغناطيسى فى غزو العراق عام 2003.. حيث تم إلقاء قنبلة إلكترونية على مبنى الإذاعة والتليفزيون العراقى.. ثم قنابل أخرى على مراكز التشغيل وأجهزة الاتصال والرادار فى الجيش العراقى.. وهو ما أدى إلى تعطل كافة قدرات الجيش.. ولم يعد بمقدوره الاتصال ببعضه بعضاً، أو التعامل مع قوات الغزو.
لقد كان الكثير مما يجرى نشره عن القنبلة الكهرومغناطيسية التى يمكنها أن تحول سلاح العدو إلى «كوم حديد».. لا يتم أخذه على محمل الجدّ، وكان أغلب ما ينشر حول هذا السلاح لا يجد تأكيداً رسمياً. لكن الأمر مختلف هذه المرة.. فقد أعلنت شركة بوينج ومختبرات سلاح الجوّ الأمريكى رسمياً عن تطوير السلاح الكهرومغناطيسى. وقالت إن التطوير الجديد يجعل بالإمكان تعطيل منظومات الدفاع الجوى، وقد احتفت محطة «سى إن إن» الأمريكية بالتطوير المهم.. وبثت تقارير عنه تحمل الفخر والزهو. ولقد زاد من جدّية وخطورة الأمر هذه المرة ما بثتّه محطة «روسيا اليوم» ونشره موقعها رداً على «سى إن إن» بأن السلاح الكهرومغناطيسى الأمريكى الجديد إنما يشكل خطراً على الأجهزة القديمة مثلما حدث فى حرب العراق 2003.. لكن ذلك يستحيل نجاحه مع السلاح الروسى الحديث. ثم أضاف الإعلام الروسى.. مزهواً بالمقابل.. بأن روسيا تمتلك منظومة كهرومغناطيسية أحدث مما تملكها الولايات المتحدة.. وأن بإمكانها.. تحويل جيش العدو إلى جنودٍ بلا سلاح!
في زمن قصير. تستطيع “القنبلة الكهرومغناطيسية” أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء.