” دودين ” يشدد علي دور قادة الرأي بالمساهمة في تعزيز قيم المواطنة الصالحة
ولفت إلى اهتمام حكومي بالإعلام الحديث في ظل منافسة محمومة بين وسائل الإعلام والأفراد على تناقل المعلومات والأخبار وتنوع مصادرها بغض النظر عن مدى مصداقيتها.وأكد أن الدولة تدرك أهمية الشفافية والوضوح بالتعامل مع الرأي العام بمصداقية، خاصة في مواجهة خطر الإشاعات.وأشار إلى سهولة انتشار الإشاعات وتفوقها في بعض الأحيان على الروايات الرسمية “التي تعتمد الحقيقة والشفافية والوضوح”، ووفق رصد هلا أخبار تابع دودين “وهذا لا يعني النفور من وسائل الإعلام الحديث بل من واجبنا توظيفها لخدمة المجتمع والارتقاء بالثقافة الوطنية”.وقال: أمام هذا الواقع، فإن الأمر يتطلب مضاعفة الجهود الحكومية والتنسيق والتعاون مع المبادرات المجتمعية ومواصلة تفعيل منصات محاربة الإشاعة وإدخال مفاهيم التربية الإعلامية في المدارس والجامعات لتوعية الأجيال الأكثر تفاعلا من أدوات الإعلام الحديث من طرق التحقق من الأخبار.