ووفق وسائل إعلام تركية، فإن الأب المجرم قام بضرب الطفلة وحرقها بمادتي الأسيد والتنر في مدينة شانلي أورفا التركية جنوبي البلاد، وفر بعدها من المنزل مع ابنته الثانية.

وأوضحت التقارير أن الأب أضرم النار في ابنته الصغيرة، بعد سكب المواد الحارقة على جسدها وحبسها في دورة المياه إلى أن تفحمت، وذلك لرفضها الزواج.

ورغم قيام الأب بتشغيل موسيقى وأناشيد دينية صاخبة، بحسب روايات سكان الحي، أثناء ارتكابه الجريمة كي لا يفتضح أمره، فإن ساكني البيوت المجاورة سرعان ما سمعوا صراخ الفتاة، فقاموا بمداهمة المنزل وإسعافها بعد خلع باب المنزل.