السيسي يطلق مشروعا لمواجهة 90 عاما من تخريب الإخوان للوعي المصري
السيسي يطلق مشروعا لمواجهة 90 عاما من تخريب الإخوان للوعي المصري
وطالما تحدث الرئيس المصري عن نظرة أكثر شمولا لتعريف حقوق الإنسان ردا على انتقادات غربية.
وقال السيسي خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إن “الدولة المصرية تواجه الكثير من التحديات سواء اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو سياسية أو إعلامية”.
وأوضح أن هناك تحديات كثيرة مع وجود عنصر منذ 90 عاما ينخر في عظم وعقل ووعى الإنسان في مصر”.
ويشير الرئيس المصري على ما يبدو لتاريخ ميلاد جماعة الإخوان في أواخر عشرينيات القرن الماضي.
وينظر طيف كبير من المصريين للسيسي باعتباره منقذ البلاد من تنظيم الإخوان الذي هيمن على السلطة في عام 2012 قبل أنت تطيح به ثورة شعبية في 2013.
وأضاف السيسي خلال حديثه إلى أنه يعتبر عام 2011 (ثورة يناير)، إعلان شهادة وفاة للدولة المصرية بالنظر لحالة الجمود التي طالت مختلف المجالات في البلاد بما في ذلك الثقافة والتعليم والصحة.
وعبر عن اعتقاده أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية خطوة جادة على سبيل النهوض بحقوق الإنسان في مصر.
وقال السيسي إن “مصر كانت من أولى الدول التي ساهمت في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، حيث لم تتوقف مساهمتها في هذا المجال عند هذا التاريخ، بل استمرت وإلى الآن بإيمان عميق واقتناع وطني ذاتي بأهمية اعتماد مقاربة شاملة وجدية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.
ولفت إلى أنّ المجتمع المدني شريك مهم وأساسي في عملية تعزيز وحماية حقوق الإنسان، بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واستطرد قائلا: “هذه المنظمات تسهم في نشر الوعي بحقوق الإنسان في المجتمع، وتشجيع ثقافة العمل التطوعي والإسهام في جهود مكافحة التطرف والتوجهات المناهضة لقيم المجتمع”.
وذكر أيضا أن “إسهامات المجتمع واضحة وأن شراكاته مع الدولة لا غنى عنها”، مؤكدًا أنه “وجه الحكومة بإعادة النظر في قانون الجمعيات الأهلية السابق، وهو ما أسفر عن إصدار قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الجديد”