أنقذها راشفورد وأصبحت مليونيرة.. رادوكانو تصنع الحدث في أمريكا المفتوحة
أنقذها راشفورد وأصبحت مليونيرة.. رادوكانو تصنع الحدث في أمريكا المفتوحة
وتأهلت صاحبة الـ18 عاما لمواجهة الكندية الواعدة ليلى فرنانديز في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، بعد فوزها 6-1 و6-4 على اليونانية ماريا ساكاري.
إيما رادوكانو أنقذت 7 فرص لكسر إرسالها في أول شوطين من المباراة واستفادت من 3 أخطاء مزدوجة من ساكاري لتتقدم 5-صفر في المجموعة الأولى.
وبعد تأخرها بكسر إرسال أنقذت ساكاري 5 فرص لكسر إرسالها في الشوط السابع الذي استمر نحو 10 دقائق، لكن لم يكن هناك ما يمنع رادوكانو البالغ عمرها 18 عاما من حسم المباراة لتتأهل لمواجهة الكندية الشابة ليلى فرنانديز.
وارتكبت اللاعبة اليونانية 33 خطأ سهلا في ساعة و24 دقيقة وعانت بشكل واضح مع إرسالها الأول.
من هي إيما رادوكانو؟
ولدت إيما رادوكانو في مدينة تورنتو الكندية، لأب روماني وأم صينية، لكن العائلة انتقلت للعيش في لندن العائلة وهي في عمر العامين.
درست إيما في أوبرنجتون ببريطانيا ووصفها مدرسوها بالتلميذة المثالية، وبدأت ممارسة لعبة التنس في عمر الخامسة، ولعبت في أكاديمية بروملي منذ عامها العاشر
وتعد هذه المرة الثانية التي تظهر فيها في بطولات جراند سلام، بعد بطولة ويمبلدون التي فكرت بعدها في اعتزال التنس.
رادوكانو، التي ظهرت على الساحة هذا العام، اكتفت بالتأهل إلى الدور الرابع في بطولة ويمبلدون في أول ظهور لها في بطولة كبرى، لتفكر في الاعتزال، لكن نجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد شجعها برسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وتقول رادوكانو: “كانت كلماته مطمئنة جداً في تلك اللحظة، كنت أشعر بأنني خذلت الناس، أنا ممتنة له جداً”.
وأصبحت رادوكانو، المصنفة 150 عالميا، أول لاعبة في القرن الحالي تبلغ النهائي في أول مشاركتين لها بالأدوار الرئيسية في البطولات الأربع الكبرى ولم تخسر بعد أي مجموعة في أمريكا المفتوحة.
ولم تخسر رادوكانو أي مجموعة في البطولة حتى الآن وتفوقت تماما على ساكاري المصنفة 17 والتي بلغت قبل نهائي فرنسا المفتوحة هذا العام.
وقال خبراء إن الطفلة الصغيرة ستصبح مليونيرة، بنهاية العام الجاري، بعد تهافت الرعاة للتوقيع معها بعد تألقها في بطولات الجراند سلام.
وتملك رادوكانو فرصة أن تكون أول بريطانية تحرز لقبا في البطولات الأربع الكبرى منذ فيرجينيا ويد في ويمبلدون في 1977.
رادوكانو ستواجه الأحد، الكندية الشابة ليلى فرنانديز، صاحبة الـ19 عاما، وهذه هي المرة الثامنة في نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى التي تلعب شابتان من أجل اللقب في عصر الاحتراف والأولى منذ نهائي أمريكا المفتوحة 1999 عندما تواجهت سيرينا وليامز ومارتينا هينجيس.
وقالت رادوكانو “الوقت مر سريعا هنا في نيويورك. أحاول التعامل مع كل يوم على حدة وفجأة بعد 3 أسابيع بلغت النهائي ولا أصدق ما يحدث”.
واستمتعت رادوكانو، الذي ألهمت التنس البريطاني ببلوغ الدور الرابع في ويمبلدون، بتشجيع الجماهير باستاد آرثر آش بعد حسم المباراة بضربة أمامية ناجحة.
وقالت: “منذ مجيئي إلى نيويورك في الدور الأول للتصفيات حظيت بدعم لا يصدق والجماهير تجعلني أشعر أنني في بلاد، كنت متحمسة للعب أمامكم”.