أكبر المدن الأمريكية تشارك في دعم حركة المقاطعة الدولية لـ”إسرائيل”
أكبر المدن الأمريكية تشارك في دعم حركة المقاطعة الدولية لـ”إسرائيل”
وقالت إنه في الوقت الذي سحبت فيه كل من مدن بورتلاند، وأوريغون، وبيركلي، وسانت لويس أعمالها من شركاتٍ محددة ومستهدفة من قبل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين، فإن بيرلنغتون ستكون أول من يؤيد حركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات بحد ذاتها.
وأثار هذا الاحتمال قلق بعض زعماء الجالية اليهودية في الولاية، التي يقطنها حوالي 8,000 يهودي، والذين يقولون بأن القرار سيؤجج معاداة السامية.
وكتب حاخامات الكُنُس اليهودية الأربعة في بيرلنغتون، يوم الخميس الماضي، رسالةً يعارضون فيها القرار، ويدعونه “أحادي الجانب”، ويحتجون قائلين بأن هدف حركة المقاطعة هو “القضاء على دولة “إسرائيل””.
وبالرغم من أن القرار لا يدعو حكومة بيرلنغتون إلى اتخاذ إجراءاتٍ محددة لمقاطعة “إسرائيل”، إلا إنها تتضمن تأييد حركة المقاطعة ومطالبها الثلاثة التي تتمثل في: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي “لجميع الأراضي العربية”؛ والمساواة التامة لعرب “إسرائيل”، والسماح للاجئين الفلسطينيين الذين فروا أو أُجبروا على الخروج من “إسرائيل” في عام 1948، وذرياتهم، بالعودة للبلاد.
وتأتي خطوة بيرلنغتون لدعم حركة مقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، بعد قرار شركة بن آند جيري، التي لا يبعد مقرها عن المدينة، خلال الصيف بتوقفها عن بيع منتجاتها في الضفة الغربية بسبب المخاوف بشأن الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
وجاء قرار الشركة، الذي أثار ضجةً شديدةً من المؤسسة اليهودية الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بعد حملةٍ دامت عقداً من الزمان من قبل نشطاء في بيرلنغتون وفي مختلف أنحاء الولاية.