أول تعليقات رسمية.. تقارب النتائج يحرك مواقف متعارضة في ألمانيا
أظهرت استطلاعات الخروج في الانتخابات الألمانية، تقاربا نادرا، ما يفتح الباب أمام احتمالات عدة في النتائج النهائية وتشكيل الحكومة.
وفي أول رد فعل، قال الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبيل (43 عامًا): “نحن متقدمون، لذا لدينا التفويض لتشكيل حكومة”.
فيما قال السكرتير العام للاتحاد الديمقراطي المسيحي، بول زيمياك، بعد وقت قصير من نشر أول توقع انتخابي: “لقد أصبح من الواضح الآن: إنه سباق رأسا برأس. ستكون أمسية انتخابات طويلة، ولا يمكنك حتى الآن تحديد من سيكون في المقدمة”.
وخلال مؤتمر صحفي قال أرمين لاشيت، مرشح الاتحاد المسيحي للمستشارية إنه “لا توجد نتائج نهائية وحاسمة حتى الآن والمنافسة رأس برأس”.
وأضاف المرشح الذي ظهر محاطا بقادة حزبه: “ستكون ليلة طويلة وألمانيا تحتاج تحالف حكومي يحدث البلاد”.
ومن جانبه، قال أولاف شولتز مرشح “الاشتراكي الديمقراطي” للمستشارية في مؤتمر صحفي: “سعيد بالنتائج. والناخبون قرروا دفعنا إلى المقدمة وهذا نجاح كبير.. ستكون ليلة طويلة بالتأكيد لكن جزء كبيرا من الناخبين صوت من أجل التغيير”.
ووفق أول استطلاع خروج نشرته القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي “يسار وسط” على 25% من الأصوات، وهي نفس النسبة التي حصل عليها الاتحاد المسيحي الحاكم “25%”.
فيما حصل حزب الخضر “يسار” على 15% في المرتبة الثالثة، والحزب الديمقراطي الحر وحزب البديل لأجل ألمانيا في المرتبتين الرابعة والخامسة بـ11% لكل منهما.
وحل حزب اليسار في المرتبة السادسة بـ5%.
بينما حصلت أحزاب صغيرة مجتمعة على 8% من الأصوات.
فيما نشرت القناة الثانية بالتلفزيون الألماني “زي دي آف” لاحقا، نتائج الاستطلاع الخروج الخاص بها، وأظهرت تفوق الاشتراكي الديمقراطي بـ26%، ثم الاتحاد المسيحي بـ24%.
وحل الخضر في المرتبة الثالثة بـ14.5%، والحزب الديمقراطي الحر في المرتبة الرابعة بـ12%، ثم حزب البديل لأجل ألمانيا بـ10%.
فيما حصل حزب اليسار على 5%، وحصلت أحزاب صغيرة مجتمعة على 8.5%.
ومن المتوقع أن تتغير النتائج مع بداية الفرز، في ظل اقتصار استطلاعات الخروج على من شاركوا في التصويت بمراكز الاقتراع، وتصويت 50% من الناخبين عبر البريد قبل يوم الاقتراع.