تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن التجربة الشعرية بين الفن والمعتقد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإعجاز العلمى فى القراّن الكريم
- “البرلمان العربي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن فلسطين
- جامعة الوادي الجديد تواصل تنظيم ندوات الدعم النفسى والاجتماعى لطلاب المدارس الثانوية
- جامعة الوادى الجديد تشارك فى برنامج ” هُوّية ” بمعهد إعداد القادة
- جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تدفع بفرص التعاون مع نامبيا في مؤتمر افتراضي.
( شعر : الدكتور حاتم جوعيه – المغار – الجليل – فلسطين )
لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشورعلى صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك للشاعر المهجري الكبير إيليا أبو ماضي ، وهو :
( إنَّ دائي جاءَ من صادٍ ودالٍ وَدواءُ القلبِ في ضادٍ وميمْ )
فنظمتُ هذه الابيات الشعريَّة على نفس القافية والوزن ارتجالا ومعارضة له :
شعريَ الخالدُ كالدرِّ النظيمْ كم مُحبٍّ في معانيهِ يهيمْ
وَلِشعري تطربُ الأطيارُ والزَّ هرُ يرنو ، ولهُ تسجُو النجومْ
لكِ أهدي كلَّ اشعاري وَفنّ ي .. وإبداعي على الدربِ القويمْ
لكِ مليونُ سلامٍ رائعٍ لكِ قد أرسلتُ مع عطرِ النّسيمْ
أنتِ للروحِ سناءٌ وَسَنًا ينقضي الليلُ وأشباحُ السَّديمْ
وَهواكِ صاعدٌ بي للعُلا هُوَ في القلبِ مَدى الدَّهرِ مُقيمْ
إنَّني الشَّادي الذي في فنِّهِ يرسمُ الأمجادَ للشَّعبِ العظيمْ
وَغنائي للمعالي والحِمَى إنَّ صوتي ساحرٌ عذبٌ رَخيمْ
أنا قيثارةُ شعبٍ صامدٍ كلُّ مَنْ فيهِ شَهمٌ وَكريمْ
وَحمَاهُ اللهُ من كلِّ بَلا ءٍ وَعُدوانٍ .. وَمِن خطبٍ أليمْ
إنَّ شعري قِبلةُ الأحرارِ قد هامَ فيهِ كلُّ فذّ وَحكيمْ
وانطلاقي للمعالي والسُّهَى غيرنا يقبعُ ما بينَ الرُّجُومْ
وكفاحي لسلامٍ عادلٍ يرتعُ الأبرارُ في جوٍّ سليمْ
يتلاشى كلُّ نيرٍ فادحٍ وَيَعمُّ الخيرُ في كلِّ التُّخُومْ
يبعثُ الحُبُّ سلامًا دافئًا تتلاشى كلُّ ألوانِ الهُمومْ
يُرسلُ الأطيابَ مع ريحِ الصَّبَا تختفي من أفقِنا ريحُ السَّمُومْ
تبسمُ الأزهارُ في هذي الدُّنى ويشعُ الخصبُ من دمعِ الغيومْ
يا حياتي أنتِ في روحي وَفكر ري ، وفيكِ الرَّغدُ والخير العَميمْ
كلُّ حُبٍّ يتلاشى يَمَّحِي غيرُ حُبِّي طولَ عصرٍ سَيدُومْ
وَهَوانا في شبابٍ دائمٍ لم نقلْ يومًا لقد أمسى قديمْ
أنتِ في قلبي ونبضي وَدمي إنَّ روحي أينما كُنتِ تحُومْ
مصدرُ الإيحاءِ أنتِ والرُّؤى فيكِ يزهُو الشعرُ كالعقدِ النَّظيمْ
توقظينَ العزمَ .. آمالا ذوَتْ بعدَ صمتٍ وسُكونٍ وَوُجُومْ
إنَّ في البُعدِ عذابٌ وجوًى ووصال يُفرحُ القلبَ السَّقيمْ
لا يُرَى صادٌ ودالٌ بعدَهَا وَنعيشُ العُمرَ في ضادٍ وَميمْ
إنَّما الوصل شفاءٌ للهَوى إنَّما البُعد سَعيرٌ وَجحيمْ
بلسمٌ أنتِ … دواءٌ ناجعٌ منهُ كم تشفى جراحٌ وكلومْ
يا حياتي أنتِ لي كلُّ المُنى وَصلُكِ المَنشودُ جَنَّاتُ النّعيمْ
( شعر : الدكتور حاتم جوعيه – المغار – الجليل )
رئيس مجلس الأدارة