سرادق أهل النار سلم يارب سلم للداعية أدهم خطاب
النار لها سرادق، قال الله -تعالى-: إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا[الكهف: 29].
قال العلماء: السرادق، هو السور، وكل ما أحاط بشيء، فهو سرادق، ومنه قوله تعالى: أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا
“السرادق، كل ما أحاط بالشيء” من حائط، أو مضرب، أو خباء، أو سور، “وهو كسرادق الفسطاط، وهو الحجرة التي تطوف بالفسطاط” [جامع البيان في تأويل القرآن: 18/10].
وروى الطبري عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: “سرادقها” حائط من نار” [جامع البيان في تفسير القرآن: 15/246].
وساءت مرتفقًا” أي ساءت منزلاً ومقيلاً ومجتمعًا وموضعًا للارتفاق[انظر: تفسير القرآن العظيم:5/156].
وهذا ولا شك ذم لحالة أهل النار، وحالة النار نفسها التي هي ساء ما يرتفق به، وساء ما يؤوى إليه، وساء ما يعاش فيه.