الكذب/رؤيه الجميله عفاف حماد
ماذا تعرف عن الكذب ؟
الكذب هو عادة سيئة في الإنسان وعدم ثقة بالنفس وضعف شخصية
الكذب عادة يحرمها الله ورسوله ؛ لأن بسببه قد تؤذي أشخاصا ليس لهم ذنب في اي شيء، وقد تدمر أسرة كاملة بسبب شخص كاذب، وبالفعل بسبب كذب امرأة وزوجها كان كل همهم فى الحياة استغلال جيرانهم وبالفعل كانت المرأة تغير من جارتها غيرة ليس لها حدود ومن حسن نية الجارة الصغيرة في السن تتحدث معها بكل ثقة وتعتبرها الأخت الكبرى لها، وكانت تجلس معها وتتحدث في جميع شئون منزلها، وكانت السيدة صغيرة السن لها زوج محترم ودائمًا في حاله وليس له علاقة بأحد ولكن الجارة السيئة الحقودة كانت تلازم جارتها الشابة الصغيرة وفي يوم من الأيام قال الزوج لزوجته أنا لا أرتاح لصديقتك ولا اطمئن لها. فقالت له زوجته أنا لا أعرف أحدا غيرها وهي تساعدني في كل شىء وهي أخت وصديقة لي. فنظر لها زوجها وصمت ولكن مع مرور الأيام كانت الشابة مع صديقتها في كل صغيرة وكبيرة حتى أسرار زوجها وكانت الجارة الحقودة تحكي لزوجها كل ما دار بينهما حتى أصبح الجار يعرف عن جارته من زوجته كل ما يدور حول زوجها وبيتها وأسرارها. طمع الرجل في زوجة جاره وبدأ ينظر لها نظرة مختلفة ولكن عندما اعترضت وقالت لزوجته حدث بينهما مشادات كلامية ولكن كذبتها وحكت لزوجها وقام زوجها ينكر كل ما دار بينه وبين جارته الشابة وقام هو وزوجته بتدبير مكيدة للجارة الشابة وقابل زوجها وقال له زوجتك غير أمينة عليك وهي لا تستحقك فهي تحكي جميع أسرارها لزوجتي وطلبت من زوجتي أن تكون على علم وهى لا تستحق أن تكون زوجتك وعلى اسمك وبالفعل الجارة الحقودة قد شهدت زورا هي وزوجها انتقاما من الشابة التي كادت أن تحافظ على نفسها وزوجها وبالفعل تم الانفصال وبينهما طفل صغير وكل ذلك بسبب التدخل غير الصحيح بين الجارة الخاطئة وهي قصة وعبرة نتعلم منها عدم التدخل في حياة أحد وعدم تدخل أحد في حياتك لأن ليس كل الناس يتمنون لك الخير، حياتك الشخصية بمثابة خط أحمر لا يقترب منه أحد وإلا لا تلوم إلا نفسك، والكتمان هو خير صديق للإنسان
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وتجيءُ فِتَنٌ، فيُرَقِّقُ بعضُها بعضًا، وتجيءُ الفتنةُ، فيقولُ المؤمنُ: هذه مُهْلِكَتِي، ثُمَّ تنكشِفُ، وتِجيءُ الفتنةُ، فيقولُ المؤمِنُ: هذهِِ هذِهِ.