العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

النيابة العامة تطالب بتقديم كافة تداول فيديوهات جريمة الإسماعيلية للتحقيق

0

النيابة العامة تطالب بتقديم كافة تداول فيديوهات جريمة الإسماعيلية للتحقيق

كتب_أحمدأبوالنجا_الاسماعيلية
أهابت النيابة العامة بالكافة إلى عدم تداول مقاطع تصوير ارتكاب جريمة الإسماعيلية لما تحمله من مشاهد قاسية ولاختصاص جهات إنفاذ القانون وحدَها دونَ غيرها بمشاهدتها وفحصها باعتبارها من أدلة الدعوى التي ليست محلًّا للتداول أو النشر.
دعت النيابة العامة كل من يحوز مقاطع الفيديو الخاصة بهذه الجريمة أو غيرها يتعين عليه تقديمها للجهات المعنية دونَ نشرها أو تداولها بين الناس وذلك حفاظًا على حُسن سير التحقيقات، ومشاعر ذوي المجني عليهم وكافة المواطنين.
تهيب بالكافة إلى عدم التطرق إلى تفصيلات ما أقرَّ به المتهم في التحقيقات أو ما يُثار حول سلامة صحته النفسية أو محاولة تصور دوافع ارتكابه الجريمة أو الخوض في ملابسات الواقعة بشكل عامّ إذ إنها علاوة على كونها غير صحيحة وتضع ناشريها تحت المسئولية القانونية فإنها أيضًا تنال من حرمة الحياة الخاصَّة وتضرُّ بسلامة التحقيقات وما ستؤول إليه موقنةً بثقة المجتمع المصري في النيابة العامة وحرصها على ردّ المظالم وإيتاء الحقوق وإظهار الحقائق عن المجتمع الذي تمثله.
كما تعلم النيابة العامة حجم الفاجعة التي حاقت بالمجني عليهم وذويهم تعلم ما ضاقت به صدور المواطنين من مشاهد تلك الجريمة البشعة التي لا يُبرر ارتكابها أو غيرها من الجرائم أيُّ دافعٍ مهما كان ولن تتوانى النيابة العامة فيما تتخذه من إجراءات لتحقيق العدالة الناجزة التي تطمئن بها القلوب.
أمرالنائب العام المستشار”حماده الصاوي”بالتحقيق فى الواقعة ووجهت النيابة العامة للمتهم تهم قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابيْنِ الآخرين وتعاطيه المخدارت وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًّا أربعة أيام على ذمة التحقيقات وقررت اتخاذ الإجراءات اللازمة بيانًا لمدى صحة وسلامة حالته النفسية والعقلية لما تردد بخصوص هذا الشأن على خلاف ما ظهر من اتزان المتهم خلال التحقيقات وإعادة تمثيله ومحاكاته كيفية ارتكابه الواقعة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد