مكتبة الكتاب تحتضن
حفل توقيع الإصدار الجديد للصحفي والباحث والأديب التونسي
منذر شريط تحت المسمى:
الهوية الثقافية لموريسكي تونس
قام الصحفي والكاتب التونسي الكبير المنذر شريط بتوقيع كتابه الجديد بفضاء مكتبة الكتاب بقلب عاصمة الخضراء المجيدة بشارع الزعيم الحبيب بورقيبة، مساء الخامس من شهر نوفمبر 2021
وقد حضر الأمسية الثقافية عدد هام من الأدباء والشعراء والمؤرخين وأهل الثقافة من تونس وعدد من النقاد والإعلاميين.
وللعلم فإن المنذر شريط متحصل على الأستاذية في الصحافة لكنه لم يكتف بذلك و أخذه عشقه للغوص بحثا في التاريخ حتى تحصل على شهادة الماجستير بملاحظة حسن جدا اختصاص “
تاريخ متوسطي وتراث سنة 2012″، له مشاركات عديدة في كتب جماعية على سبيل الذكر لا الحصر: الثورة التونسية 17 – 14 جانفي وتونس خارج الوصاية (كتاب جماعي) …..
تحدث الكاتب في إصداره الجديد عن تاريخ الأندلسيين والموريسكيين متوقفا على أسباب هجرتهم وفقا لما تأكده روايات أو بالأحرى أخبار نقلها مؤرخون فرنسيون إضافة إلى المخطوطات التاريخية
التي وضعها كبار رحالتهم وديبلوماسييهم في تونس كما تشير الأرقام إلى أن الأغلبية الساحقة من المورسكيين التجأت ولا شك إلى الفضاء المغاربي حسب ما تبينه الجدولة المعروفة بنسبة ثمانون ألف إلى تونس وخمسون ألف إلى المغرب الأقصى وخمسة وعشرون إلى الجزائر.
كما تناول الكتاب الهوية الثقافية المورسكية من جميع الزوايا ومدى تأثيرها في العادات والطقوس الدينية على المجتمع التونسي ومن بين أهم المدن التي احتضنت هؤلاء الموريسكيين بعد تهجيرهم بحثا عن الأمان والاستقرار والممارسة الحرة لحياتهم الطبيعية هي مدينة تستور العظيمة.
