وحشتنى

أنا بحترم الذكريات جداً و بحترم كل شيئ كان حلو بيننا كُنت جزء جميل جداً ف حياتي كانت معاك أجمل سنين عمرى صعب جداً إنى ماقولش فى حقك إنك كنت ابن أصول و ياما شيلتني كنت سند عظيم عاش طول حياته يسندنى أى نعم محصلشى بيننا نصيب بس ذلك لا يمنع أني أقول فى حقك كل شيئ جميل تستحقه صحيح بقينا أصحاب لكن أنا محتفظه بالذكريات و بالحاجات البسيطة إللى كانت منك كنت مختلفة لما سيبنا بعض أنا زعلت جداً وتعبت بس يمكن ده حصل علشان يكون منعنا من خلافات كتير كانت أكبر كانت جاية فى الطريق لما كنت فى حياتي أنا عمري ما شوفتك بعينى إطلاقاً و عمر مشاعرى من تجاهك مكان فيها تزوير فى ناس ذكرياتها بتخلد و ناس ذكرياتها بتموت لما أخذت قرار إنك تمشى أنا أحترمته جداً بعد محاولتى إللى فشلت صحيح إحنا سبنا بعض بس صداقتنا محفوظة أعتقد كمان أنها هتكون محظوظه جداً إللى هتكون من نصيبك محدش يقدر يقوم بدور الأب شبهك عندك نسبة إحتواء كبيرة جداً ممكن تحتضن أي إنسان رغم عجزه صحيح حصل بيننا مشاكل وخلافات لكن عمرها ما قللت من كونك الجزء العظيم فى حكاياتى و فى حياتى هفضل أحترمك تحت أي ظروف و تحت أى تعامل و تحت أى منطق انت تستحق كتير و أى شيئ أنا ممكن أقدمهولك هيكون بسيط حفظك الله فى كل وقت وحين

(خواطر سلمى إبراهيم )

بقلم – سلمى إبراهيم