أشارت النائبة نيفين حمدي عضو مجلس النواب وعضو لجنة الشئون الإفريقية بالمجلس الي الدور الهام والحيوي التي تعمل به القيادة المصرية برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في نهضة الدول الأفريقية بالقارة السمراء حيث تبذل الحكومة المصري قصارى جهدها من أجل النهوض بدول الإفريقية وأنه يمكن الإستفادة من قمه الكوميسا للدول الأفريقية بشكل كبير، مضيفة أن العالم أجمع يمر بظروف اقتصادية تواجه تحديات وصعوبات عالمية، ياتي على راسها التضخم العالمي وارتفاع الأسعار، مما يترتب عليها ضعف الأنتاج وضعف القوة الشرعية، التي تؤثر سلبيًا على اقتصاديات الدول الكبرى والصغرى والنامية .
كما اوضحت نيفين أسلوب القيادة السياسية المصرية المرن الذي يعمل على تنمية تجارة البلدان وأن كثير من الدول الأفريقية المشاركة في أتفاقية الكوميسا، ترفض في كثير من الأحيان تطبيق أتفاقية الكوميسا متحججة بأن الجمارك تعتبر مصدر رئيسى للدخل بالدولة، وأن الرسوم الجمركية تعد دعائم الاقتصاد لهذه الدول، مشيرًا أن خلال إدارة مصر للأتفاقية الكوميسا بأسلوبها المرن الذى يوضح أن هذه الأتفاقية هي بمثابة تنمية تجارية بين البلدان ولا تؤثر سلبيًا على الدول المشاركة في الأتفاقية.
وسلطت عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، الضوء علي حجم التبادل التجارى والاقتصادي بين الدول الافريقية وقالت أن هناك تبادل تجاري مماثل للتطوير التجارة بين الدول المشاركة في أتفاقية الكوميسا وبعضها، بالأضاف إلى أن كثير من هذه الدول تطبق الاتفاقية وتلتزم بها ومن خلال الظروف الحالية وانشاء الاتحاد الأفريقي ومصر أصبحت تمثل دورًا هام في هذه الأتفاقية، متوقعًا أن اهتمام القيادة السياسة المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتعاون المثمر بين مصر ودول الجوار الافريقية خلال الفترة القادمة لعام2022 .
