شيخ الأزهر: القرآن الكريم أجل وأعظم معجزة أجراها الله تعالى على يد نبى
كتبت : وفاء البسيونى
وتابع وكيل الازهر :”لقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم معجزات حسية عديدة كغيره من إخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومع ذلك كان لابد لهذه الرسالة من معجزة تلائم طبيعتهم، فتتعدد وجوه إعجازها لتقيم الحجة على الخلق كافة وتستمر وتتجدد على مر الأيام لتظل شاهدة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وربانية رسالته، ولم تكن المعجزة الكبرى الدائمة للمصطفى صلى الله عليه وسلم معجزة حسية كمعجزات غيره من الأنبياء من قبله؛ لأن المعجزة المادية لا تؤدي هذا الدور ولا تصلح لهذه المهمة،
وأكد وكيل الأزهر أن معجزة القرآن الكريم خالدة خلود الدهر، باقية بقاء الناس حتى يرث الله الأرض ومن عليها، بخلاف المعجزات الحسية الوقتية التي تنتهي وتنقضي بانتهاء وقتها وزمنها، مؤكدا أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به هو من الأهمية بمكان خصوصا في هذا العصر وتعدد مشكلاته، وتنوع قضاياه الأمر الذي يحتم علينا جميعا بذل المزيد من الأدوار في سبيل المحافظة على القرآن الكريم والعناية به.
ويشارك في المسابقة العالمية للقرآن الكريم 74 متسابقًا، فيما يحكم بها 12 محكما من داخل وخارج مصر، وتستمر المسابقة حتى الأربعاء 15 ديسمبر الجارى، واعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف مبلغ مليون جنيه و100 ألف جنيه جوائز للمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم، و140 ألف جنيه جوائز تشجيعية لأفضل المتسابقين من غير الحاصلين على المراكز المحددة فى كل فرع بشرط حصول المتسابق على 75% كحد أدنى فى المسابقة.
وأطلق وزير الأوقاف، في وقت سابق اسم الشيخ محمد صديق المنشاوى على المسابقة فى دورتها الثامنة والعشرين، فيما تم دعوة نحو 40 فائزا ممن حصلوا على جوائز بالمسابقات العالمية للقرا الكريم.