تنصيب ابن قنا سفيرا للنوايا الحسنه.
كتب/ عصمت سليمان
الصوره من قريه الخطاره قنا
قهري.. أول نقادي ينصب سفيرًا للنوايا الحسنة بالإتحاد الاوربى.
سعي الدكتور محمد قهري أبن القرية والريف ذات البشرة السمراء الشاهدة علي كينونته الصعيدية ومولده النقادي، حيث ولده بقرية الخطارة جنوبي محافطة قنا، أن يخرج من نطاق المحلية والعالم الضيق الذي تتسم به القرية وما يجاورها إلي التواصل العالمي بالمنظمات الأممية والتحكيم الدولي، حتي حصل علي أعلي منصب في حياته المهنية، وهو أمين عام منظمة العون الدولية، لينصب مؤخرًا سفيرًا للنوايا الحسنة للإتحاد الأوروبي للتحكيم الدولي.
حصل قهري علي ليسانس الآداب بقسم اللغة الفرنسية ، بجامعة المنيا عام 1992، سافر بعدها إلي بعثة دراسية بفرنسا عام 2000، ثم حصل علي الدكتوراه في التنمية البشرية عام 2016، وماجستير علاج وطاقة روحية في نفس العام.
يقول قهري، إن الإنترنت ساعده كثيرًا في التواصل مع الأشخاص والمنظمات الدولية والجهات المختلفة في بلدان العالم، مشيرًا إلي أنه يعمل في المجال الدبلوماسي منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث عمل مستشار تحكيم دولي، ومديرًا مكتب بمعدل سفير نوايا حسنة من الهند، حصل علي لقب سفير السلام العالمي من البرازيل، أمين عام منظمة العون الدولية بمصر، مستار إعلامي بجمعية العلاقات العامة بمصر، التي أنشأها جمال عبد الناصر عام 1965، ممثل المجلس العربي للعلاقات العامة بمصر، مدير علاقات دولية بالمؤسسة الإفريقية .
وأوضح الدكتور، أن أعلي منصب حصل عليه هو أمين منظمة العون الدولية، مشيرًا إلي أنه من المقرر أن يتم إفتتاح مكتب لها بمصر، بعد موافقة الجهات الأمنية ووزارة الخارجية والجهات المسئولة.
وأشار السفير، إلي أن الهدف من منصب سفير النوايا الحسنة هو المشاركة المجتمعية وتقديم الدعم للفقراء، حيث يقوم بزيارات لبعض الدول التي يوجد بها مشاكل، مثل الفقر، الجوع، إنشار الأمراض، لافتًا إلي أنه حلقة وصل بين المنظمة والإتحاد الأوروبي، لإيجاد حلول مشكلات، مثل التي بدول أفريقيا، وتقديم مساعدات لهم.
وتابع قهري، إن تنصيب سفير النوايا الحسنة للإتحاد الأوروبي التي حصل عليه مؤخرًا، كان في حفل رسمي بنادي الشمس في القاهرة، حيث حصل من خلاله علي شهادة رسمية ووشاح ودرع، منوهًا إلي أن كارنيه الإتحاد سيصل خلال أسبوع من بعد الحفل ليبدأ مهامه في المنصب الجديد.