«هاخد عزا بنتي النهاردة».. تعليق والدة الطفلة علياء بعد حكم إعدام قاتل ابنتها
كتبت:وفاء البسيونى
شهدت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأحد، فرحة عارمة، ممزوجة بالحزن، ظهرت على والدة الطفلة علياء، التي قتلت على يد جارها
جاء ذلك بعد تأييد حكم الإعدام، وورود رأي فضيلة المفتي، في جلسة اليوم، بمحكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار وائل كمال صالح.
وعقب إعلان هيئة المحكمة حكم الإعدام على القاتل، تعالت زغاريد والدة المجني عليها، وأكدت أن الحكم أثلج صدرها، بعد مرور عامين علي مقتل نجلتها.
وقالت: «اليوم هاخد عزاء علياء وسأزور قبرها وأخبرها أن حقها اليوم عاد بإعدام المتهم، وسأقيم العزاء».
وهاتفت شقيقتها وأخبرتها «أن تجهز المنزل للعزاء».
وأضافت «الحمد لله وشكرًا للقضاء المصري تحيا مصر».
تعود أحداث القضية إلى شهر يناير 2020، بالعثور على الطفلة علياء بدير (١١ عامًا)، بعد اختفائها بـ ٥ أيام، ملقاة داخل شيكارة بعزبة الجزار بدائرة مركز شربين.
وتبين خطفها وقتلها على يد المتهم الذي اعترف بارتكاب الواقعة.
وأمر المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية بإحالة المتهم وشهرته “القصاص” صاحب محل بقالة بمدينة شربين، إلى الجنايات بتهمة قتل المجني عليها عمدًا، مع سبق الإصرار.
وقالت النيابة: إن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتلها، وما إن أبصرها أمام المحل الخاص به قام باستدراجها لمسكنه وقام بدفعها أرضًا حتى سقطت مغشيًا عليها، ثم قام بتوثيق يديها وفمها حتى فاضت روحها إلى بارئها، محدثًا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، التي أودت بحياتها قاصدًا من ذلك قتلها.
ووجهت له تهمة أخرى في الجناية رقم 3687 لسنة 2020 جنايات شربين، والمقيدة برقم 185 لسنة 2020 كلي شمال المنصورة، وهي خطف المجني عليها بالتحايل واستدراجها إلى مسكنه، واهمًا إياها إحضار شريط عقار دوائي من داخل مسكنه المتاخم للمحل الخاص به، مستغلًا في ذلك حداثة سنها قاطعًا بذلك الصلة بينها وبين ذويها