أصيبت عائلة كاملة وتوفت طفلة عمرها 13 عام بسبب السرعة الزائدة لأسرة واحده، والتي بدأت من محافظة المنيا وانتهت علي الطريق الصحراوي الغربي بمحافظة الفيوم اصيب خلالها الأب و الأم و اشقاء الأب وبعض اشقاء الام لينتهي الامر بهم بحادث اليم.
وكان قد تلقى اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم إخطار من الدكتور هانى همام مدير عام مرفق الإسعاف بالفيوم بانقلاب سيارة وإصابة عائلة كاملة ووفاة طفلة عمرها 13 عام، بسبب الشبورة المائية الكثيفة مع السرعة الزائده، وتم تحويل الجثمان و المصابين إلى مستشفي الفيوم العام وتحرير المحاضر اللازمة وابلاغ النيابة العامة للتحقيق.
وفي سياق منفصل كشفت أجهزة الأمن، ملابسات واقعة العثور على جثتين بإحدى الأراضى الزراعية بالفيوم، وضبطت مرتكبى الواقعة، في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة سنهور القبلية بمديرية أمن الفيوم من «تاجر فاكهة – مقيم بدائرة المركز» بأنه حال توجهه لإحدى المزارع بدائرة المركز عثر على جثتين «الأولى “عامل- له معلومات جنائية “بها 3 طلقات نارية”، الثانية لشخص مجهول وبها آثار عيار نارى ».
وبجوارهما «عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة – دراجة نارية بدون لوحات معدنية “غير مُبلغ بسرقتها”، 2 لفافة من نبات البانجو تزن 100 جرام – قطعة من مخدر الحشيش– مبلغ مالى – 2 هاتف محمول).
تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائي مديرية أمن الفيوم أسفرت جهود عن تحديد هوية الجثة الثانية وتبين أنها (لعامل – له معلومات جنائية – مقيم بدائرة المركز)، كما توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (مزارعان – مقيمان بدائرة المركز).
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وقرر أحدهما امتلاكه لقطعة أرض زراعية مجاورة لمكان العثور على الجثتين وأخبره بعض الأهالي بمبيت شخصين غرباء بالأرض فتوجه وبرفقته المتهم الآخر لاستطلاع الأمر، فشاهدا المجنى عليهما نائمان وبجوارهما بندقية آلية، فقام أحدهما بالاستيلاء عليها خشية استخدامها، وعقب ذلك قام بإيقاظهما وحال محاولة السيطرة عليهما حاولاً الاستيلاء على البندقية مما دفع أحدهما لإطلاق عدة أعيرة نارية منها أودت بحياتهما، وأرشدا عن البندقية المشار إليها.
