محي الدين: لو مكناش عملنا إصلاحات 2016 كنا هنعاني من مشكلات أكبر
كشف الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، عن حجم التحديات التي تواجه الدولة العالم ومصر في ظل الآثار الجانبية لـ جائحة كورونا على الاقتصاد.
وأضاف محمود محي الدين، في حوار مع الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، والإعلامية لبنى عسل، في برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، مساء اليوم الأربعاء، أن مشكلة الركود في العالم لن توثر على مصر، ولكن مشكلة التضخم هى التي ستعاني منها مصر، وما يليها من ارتفاع جنوني.
وتابع الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن هناك طلبات كبيرة على المنتجات ولا يوجد منتج الأمر الذي يسبب ارتفاع معدل التضخم.
وأكمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن السياسية النقدي عليها اليقظة خلال الفترة المقبلة، متابعا أن الإصلاح الاقتصادي لا يحدث في وقت قصير، بل يبنى على التدريج.
وأوضح محمود محي الدين، أنه بمتابعة التقارير المتداول عن أداء الاقتصاد المصري بعد هذه الإصلاحات وجدنا تميز الأداء الاقتصادي المصري.
وأردف محمود محي الدين، أن الإصلاح الإقتصادي والذي تم في عام 2016 له مردود، وتحسن نسبي لأمور كثيرة محظوظين به، موضحا أنه :”لو مكناش عملنا هذه الإصلاحات الإقتصادية في وقتها كانت هتعاني مصر من مشكلات أكبر بشكل كبير”.