كتبت :وفاء البسيونى
اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية تأهيل الشباب والاهتمام بتطوير مهاراتهم، مشيرًا إلى أن اتجاه الشباب للعمل داخل مصر بدلًا من السفر للخارج بمثابة توجه إيجابي.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال جلسته مع المراسلين الأجانب على هامش منتدى شباب العالم 2022 بشرم الشيخ: “هذا الاتجاه يؤكد أن الشباب يشعرون أن هناك فرص في مصر، وهذه الفرص في مصر وفى أي مكان في الدنيا، وستتحقق بالجهد والإعداد الجيد والعمل، من حق أي شاب الحصول على فرصة مناسبة ومقابل جيد”.
وواصل: “نحن في مصر قدمنا برامج للشباب، وإذا كنا نتحدث عن مليون شخص سنويًا لسوق العمل، ومتوسط التكلفة المالية من 100 ألف جنيه لمليون جنيه وفرص عمل تكلفتها أكثر من ذلك، بتكلفة تصل ما بين 100 مليار لـ 900 مليار جنيه، سنويًا.. هذا العام أضفنا أكثر من 300 ألف فدان قمح،
وخلال العامين المقبلين سيصل هذا الرقم لـ 2.5 مليون فدان، ونسعى لفرص عمل وقيمة مضافة للناس، ونتحدث عن وجود 8 و9 ملايين عامل بعيدًا عن القطاع الحكومي، وممكن الدخل والأرقام مش كتير، لكن يوجد مقابل
وأوضح الرئيس السيسى: “نعمل على برامج مختلفة، مثل برامج الاتصالات، لتأهيل الشباب وممكن يمتلك مهارة في هذا الاتجاه، من خلال مبادرات الاتصالات بتكلفة مالية كبيرة، ويتم التصنيف طبقًا للقدرات الحقيقية، وبالتالي نحن نعمل في 3 قطاعات، هي صناعات كثيفة التكنولوجيا، والزراعة، والمواصلات والاتصالات، بالإضافة لباقي الاتجاهات، وبالتالي نحن نتحرك لذلك، والفرص موجودة.. خصوصًا إن فيه دول فيها ناس بتعمل بمجال الاتصالات، بالملايين، ومن المنزل، ويحققون إيرادات رائعة، تصل لـ 30 ألف دولار
ولذا يجب العمل على تنمية المهارات، وعدم اليأس، وحكاية كل شاب وشابة، تبدأ وتنتهى في نهاية العمر، ومحصلة ما تم، لا يقال الآن، والباب الذي لم يفتح، سيفتح باب غيره
وذكر: “هناك فرص للشباب، ونعمل على تعزيزها، ومجالات العمل، في قطاعات الزراعة وقد تصل لـ 3 ملايين فدان، والمليون فدان الواحد يصل لـ 200 مليار جنيه تكلفة، وبالتالي قد تصل التكلفة لـ 500 مليار جنيه، بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية، مثل القمح والسكر، والآن علنا أكثر من 100 ألف صوبة زراعية، كما نهتم بالتعليم والمهارات والتأهيل النفسي،
وهناك دول تحقق 130 مليار دولار في هذا قطاع الاتصالات، وفيما يتعلق بالصناعات كثيفة التكنولوجيا، بقول تعالوا أدونا 30 مصنع لتشغيل الناس اللى عندنا عشان الناس دي تعيش، سواء في السيارات أو الصناعات الأخرى، عشان نعيش زى ما الناس بتعيش
