أجرى الإعلامي أحمد موسى مواجهة بين الدكتور خالد منتصر والدكتور إبراهيم الزيات عضو نقابة الأطباء، حول سبب وفاة الإعلامي وائل الإبراشي.
وأكد الدكتور خالد منتصر أن التجربة الطبية العلمية خارج نطاق الجامعات ووزارة الصحة والجهات المعنية أمر مجرم، كما طالب الدكتور إبراهيم الزيات عدم الإدانة المسبقة بدون تحقيق مع الطبيب المعالج لـ وائل الإبراشي.
قال الدكتور إبراهيم الزيات عضو نقابة الأطباء، إن النقابة ترفض الإدانة المسبقة بدون تحقيق مع الطبيب المعالج لـ وائل الإبراشي.
وأضاف ابراهيم الزيات: “لا يمكن ان يتم التشهير بأحد دون الحصول على نتيجة نهائية وعلى لجنة التحقيق مراجعة كل الأمور الطبية والإجراءات الطبية المتخذة مع وائل الابراشي”.
لدينا إجراءات في النقابة
وتابع إبراهيم الزيات :” لدينا إجراءات في النقابة والطبيب المعالج أتى للنقابة وسيتم التحقيق معه، وستتم مراجعة كل شيء لإثبات تواجد خطأ من عدمه ولن نتغاضى عن أي خطأ ولن نخفي أي خطأ “.
وأكمل إبراهيم الزيات:”سوف يتم الإعلان عن أي خطأ إن وجد في واقعة وائل الابراشي واللجنة هي التي ستجيب على هذا الأمر، ان التجارب السريرية لها شروط ولابد من موافقة مسبقة من قبل وزارة الصحة ولجنة كورونا والطرق القانونية “.
وبدوره قال الدكتور خالد منتصر تعليقا على وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، إن التجربة الطبية العلمية خارج نطاق الجامعات ووزارة الصحة والجهات المعنية أمر مجرم.
وأضاف خالد منتصر في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج ” على مسئوليتي ” المذاع على قناة “صدى البلد”،: “وائل الابراشي لم يكن من المتطوعين لإجراء تجارب السوفالدي عليه لعلاج فيروس كورونا “.
وعقب خالد منتصر علي حديث الدكتور ابراهيم الذيات : «الحقيقة مكنتش سامع وأبلغت فريق الاعداد، ولكن نحن نلقي بالتساؤلات ولم نلقي اتهامات، والتجارب الدوائية لا تتم إلا في المستشفى وليس في الانتريه او الصالون».
وتابع خالد منتصر: “من حق المريض المصري معرفة طرق تجربة الدواء عليه، مضيفا: “كان مكتوب في روشتة علاج الراحل وائل الابراشي جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير”.
وأكمل خالد منتصر: “الطبيب المعالج على علم بأن وائل الابراشي ليس في تجربة دواء السوفالدي في علاج كورونا لكنه كان يعطي السوفالدي لـ الابراشي”.
ولفت خالد منتصر: “دكتور التحاليل مستعد للشهادة في واقعة وفاة الابراشي، وكانت التحاليل الخاصة بـ وائل الابراشي ترتفع بشكل كبير وكان طبيب التحاليل يطالب بنقله للمستشفى وكان يقال له مايستهلش لانه ما زال تجرى عليه تجربة السوفالدي”.
