قضت الدائرة 19 بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، برئاسة المستشار الدكتور حسن السيد حسين، وعضوية المستشارين حاتم عزت يوسف، وخالد أحمد عمار، وأمانة سر وائل السيد أحمد، بإحالة أوراق عاطل ومندوب شرطة لفضيلة مفتي الديار المصرية، وذلك لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، لاشتراكهم فى تشكيل عصابي تخصص فى قتل المواطنين سرقة السيارات بالإكراه بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة.
وكان المستشار أحمد البحراوى المحامى العام لنيابة جنوب الجيزة أحال القضية رقم ٧٥٩١ لسنة ٢٠١٣ جنايات بولاق الدكرور، والمقيدة برقم ٥١٥ لسنة ۲۰۱۳ کلی جنوب الجيزة، إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها كل من رجب ف ع ا، ۲۳ سنة، عاطل، ورفعت ط ع ز ، ۲۳ سنة– عاطل، وحسين ع ح ع، 44 سنة، قهوجي، ياسر ع ع، وشهرته ” ياسر عظمة ” ۳۳ سنة – عاطل، وأحمد س أب ب، ۳۰ سنة – عاطل، وحسن س م ر وشهرته حسن بوكس، ۲۸ سنة – عامل، ورجب ف ر ع، ٣١ سنة، نجار مسلح، وأحمد م م، ۳۱ سنة – مندوب شرطة، وهاني ف ع ا، ۳۸ سنة – عاطل، وأحمد ب ع ا، ٤٢ سنة – عامل جراج، ورضا ج م م، 43 سنة – عامل، عمرو م م ي، ٣٣ سنة، سائق، وأسامة م إ ع، ٤٧ سنة، نقاش.
واتهمت النيابة العامة المتهمين من الأول وحتى الثامن لأنهم في يوم 13 / ۲ /۲۰۱۳ بدائرة قسم بولاق الدكرور محافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه رأفت السيد نبيل عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روح أيا من يعترض سبيل إتمام ما انتووا إتيانه من جرم مؤثم متمثل في سرقة المركبات الآلية و المارة بالطرق العامة كرها عنهم باستخدام أسلحة نارية متنوعة اعدوا مسبقاً لإتمام جرمهم ” بنادق آلية – مسدسات فردية الإطلاق – فرد خرطوش ” ونفاذاً لما انتووا إتيانه استوقفوا السيارة رقم ق ص ب ٨٤٥ مصر تحت تهديد السلاح الناري بالطريق العام و ما إن هب المجني عليه لمقاومتهم حتى أطلق المتهمان الأول و الثاني «صوبه وابلا من الأعيرة النارية مما أحرزوه من أسلحة نارية حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الحادث للشد من أزرهما ومعاونتهما على ارتكاب جريمتهما قاصدين من ذلك قتله فأصابته إحداها موطن قاتل من جسده والتي أودت بحياته على.
واقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى اذ انهم في ذات الزمان والمكان سرقوا السيارة رقم ق ص ب 845 مصر و المملوكة للبنك المركزى المصرى و كذا المنقولات المملوكة للمجنى عليـه قائد السيارة وليد عوض حسن و قد كان ذلك بالطريق العام حال إحراز المتهمون الأسلحة نارية متعددة والسالف وصفها كرها عن المجنى عليه بان اعترضوا مسير السيارة أنفة البيان استقلال المجني عليه و ترجلوا مشهرين أسلحة نارية في وجهـه فتمكنا بتلك الوسيلة من الإكراه من شل مقاومته و بث الرعب في نفسه و الاستيلاء على السيارة والمنقولات الخاصة بالمجني عليه الأمر المعاقب عليه بنص٠ المادة 315/ أولا ، ثانيا من قانون العقوبات.
وسرقوا السيارة رقم هـ ن ٢١٤٩ والمملوكة للمجنى عليه محمد على أحمد السيد بطريق الإكراه بالطريق العام حيث اعترض المتهمون مسير المجنى عليه و استوقفوه مشهرين لسلاح ناری ومهددين اياه باستخدام تلك الأسلحة تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من بث الرعب في نفسه وشل مقاومته والاستيلاء على السيارة قيادته بما حولها من منقولات الأمر المعاقب بنفس المادة 315 / أولا ، ثانياً من قانون العقوبات .
واستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف و روعوا الآمنين بأن أطلقوا أعيرة نارية عدة بما أحرزوه من أسلحة نارية متنوعة لمنـع الأهالي والمارة من اعتراض ما اقترفوه من جرائم مؤثمة، الأمر الذي ترتب عليه بث الرعب في نفوس الأمتين و ترويع المواطنين و إلقاء الرعب في نفوسهم، وهو الأمر المؤثم بنص المادة 375 مکرر / ۱، ۲ ، ۵ ، ۳۷۵ مكررا / ۱، ۲ ، ٤ ، من قانون العقوبات .
المتهم التاسع اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول وحتى الثامن على ارتكاب جريمة القتل العمد المفترن بجنايتي سرقة بان اتفق مع المتهمين على ارتكاب الجنايتين سالفتي البيان وساعدهم بان امدهم بالسلاح اللازم فوقعت جناية القتل العمد نتيجة محتملة لجنايتي السرقة سالفي البيان بما يفرض عليه لزوم توقعها الأمر المؤثم بنص المادة 43 من قانون العقوبات.
واشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى الثامن في ارتكاب جنايات السرقة بالإكراه حيث دأب المتهم التاسع على تأليف ذلك التشكيل وأمدهم بالأسلحة والذخائر اللازمة لارتكاب جريمتهم وعاونهما في وضع الخطط اللازمة في ارتكاب جرمهم من حيث تغير المواقع و اصطياد المجني عليهم وكيفية ارتكاب تلك الجرائم فوقعت جريمة سرقة السيارات ارقام ق م ب 845، هـ ن ٢١٤٩ بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
والمتهمون من الأول حتى التاسع حازوا و أحرزوا سلاح ناري ” بندقيتان آليتان مما لا يجوز الترخيص في حيازته أو إحرازه، وحازوا و أحرزوا ذخائر مما تستخدم على السلاح الناري أنف البيان دون ان يكون مرخصاً لهم في حيازتها أو إحرازها، وحازوا و أحرزوا سلاح ناری ” مسدسان فرديان الإطلاق ” دون ان يكون مرخصاً لهم بحيازته او إحرازها، وحازوا و أحرزوا ذخائر مما تستخدم على السلاح الناري انف البيان دون ان يكون مرخصاً لهم بحيازتها أو إحرازها، وحازوا و أحرزوا سلاح ناري ” ثلاث أفرد خرطوش ” دون ان يكون مرخصاً لهم في حيازتها او إحرازها، وحازوا و أحرزوا ذخائر مما تستخدم على الاسلحة النارية أنفة البيان دون أن يكون مرخصاً لهم في حيازتها أو إحرازها.
والمتهمون من العاشر حتى الثاني عشر أخفوا السيارات المتحصلة من جرائم السرقة بالإكراه مع علمهم بكون تلك السيارات متحصلة من جناية سرقة، والمتهم الثالث العشر شرع في تهديد المجني عليه محمد على أحمد السيد بعدم إعادة السيارة المملوكة له مرة أخرى وذلك للحصول على مبلغ مالي قدرة عشرة آلاف جنية بيد انه اثر جريمته قد خاب لسبب لا دخل لإرادته به آلا وهو ضبطه قبيل إتمام جريمته.
وشهد وليد سعيد عوض حسن – ۳۹ سنة – يعمل سائق بالبنك المركزي المصري، بانه وحال سيرة بالسيارة قيادته وبرفقته المجنى عليه فوجئ بأحدي السيارات تعترض طريقهما و إذ فوجئ بالمتهمين قد ترجلوا وبحوزتهم أسلحة نارية متنوعة وهددوا اياه بها واذعاناً لتهديدهم استولوا منه على السيارة قيادته وما حازه الشاهد من منقولات شخصية وحال قيام المجني عليه رافت السيد نبيل محاولة جذب سلاحه الناري من جانبه بادره أحد المتهمون بعيار ناري قاصدين قتله فأحدثوا إصابته والتي أودت بحياته.
وشهد محمد علي احمد السيد – ٤٩ سنة – مقاول، ہذات مضمون اقوال الشاهد الأول فيما يخصه وأضاف بقيام المتهمون بتهديده بما أحرزوه من سلاح ناري وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من سرقة السيارة قيادته بما حوته من منقولات أعقب ذلك استقلاله للسيارة استقلال المتهمان السابع و الثامن لملاحقة المتهمين حيث تظاهر برغبتهما في مساعدته إلا أن المتهم الثامن أدعي عدم إجادته القيادة حتي يمكن باقي المتهمون من الفرار.