قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه بعد قرار تصفية “الحديد والصلب”، أصبحنا في مأساة، مؤكدا أن وزير قطاع الأعمال دائما ضد شركات القطاع العام.
وأضاف مصطفى بكري، أنه بعد تصفية الحديد الصلب، كان هناك محاولات تصفية “شركة النصر لصناعة الكوك”، ولكن تم التعاون والتعاقد مع “شركة فاش ماش الأوكرانية”، وبدأ العمل بالشركة، وزاد الإنتاج.
وتابع مصطفى بكري، أنه بعد قرارات وزير قطاع الأعمال، تم إنهاء التعاقد بين شركة فاش ماش، وشركة النصر، مما أثر على الإنتاج، “ الإنتاج بدل ما كان 400 ألف، بقى 200 ألف ، وتسبب ذلك بوجود ديون على الشركة، بأكثر من 200 مليون جنيه”.
وأشار مقدم برنامج “حقائق وأسرار” إلى أن هناك سوق كبير لفحم الكوك في عدة دول عربية وأجنبية، مطالبا بضرورة عرض الاستهلاك الداخلي والخارجي من فحم الكوك وكذلك العقود التي يمكن ابرامها مع الهند وإنجلترا بناءاً على الطلبات المقدمة من هذه الدول مؤكداً أنه يمكن ابرام عقود طويلة الأجل.
وأكد مصطفى بكري، أن شركة النصر لصناعة الكوك، تعمل بـ ٥٠٪ فقط من طاقة البطاريات، حيث تم هدم البطارية الثالثة بعد تهالكها وتوقف البطارية الثانية وتبقى البطارية الأولى التي تعمل بطاقة ٦٠٪ والبطارية الرابعة وتعمل بطاقة ٤٠٪ ويبلغ إجمالي الإنتاج ٤٠٠ ألف طن.
