الحائز على جائزة الدولة للعلوم التكنولوجية المتقدمة: عدت من أمريكا لنقل خبراتي لوطني وجامعتي
كتبت:وفاءالبسيوني
قال الدكتور حازم حسن رمضان أستاذ مساعد بكلية الطب البيطرى جامعة المنصورة، الحائز على جائزة الدولة للعلوم التكنولوجية المتقدمة التى تخدم مجالات العلوم الزراعية: «حصولي اليوم على جائزة الدولة التشجيعية لهو شرف عظيم بأن يتم تكريمى من بلدى وفرحت جدا بهذا التكريم
وأضاف: تخصصي «الأمراض المشتركة»، وهذا التخصص يهتم بدراسة الأمراض التى تنتقل من الحيوان للإنسان، وتؤثر على الصحة العامة للإنسان، وقد عملت كباحث في المركز القومى الأمريكى لأبحاث الدواجن بوزارة الزراعة الأمريكية” USDA” في الفترة من 2017، وحتى 2022، وقد عدت إلى أرض الوطن لنقل الخبرات التي اكتسبتها خلال فترة عملي بوزارة الزراعة الأمريكية إلى جامعتي وكليتي.
وتابع الدكتور حازم: حصلت على بكالوريوس العلوم البيطرية في عام 2005 بتقدير “جيد جدا” وكنت أول دفعتى، ثم حصلت على الماجستير بعد أربع سنوات في دراسة وبائية عن مرض “حمى الوادى المتصدع” ثم حصلت على الدكتوراه من جامعة المنصورة عام 2013 عن مرض “السل البقرى”،
وأثره على الصحة العامة، كما حصلت على مشروع من هيئة صندوق العلوم واالتنمية التكنولوجيا” STDF “عام 2017 لتمويل مشاريع بحثية لباحثين من مصر في موضوعات تفيد مصر في التنمية المستدامة 2030،
وسافرت لأمريكا لاستكمال الجزء البحثي من المشروع، والمختص باستخدام تقنية “الجينوم الكامل” للبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية والمعزولة من الحيوان، والتي قد تنتقل للإنسان من خلال مصادر الغـذاء أو المخالطة للحيوانات بصفة عامة.
وقال رمضان: أحمد الله على نشر مجموعة أبحاث في تلك النقطة البحثية وكان لى فرصة تحديد مسودة الجينوم لعزلات الايشيريشيا القولونية فائقة المقاومة للمضادات الحيوية للمرة الأولى من الكلاب في مصر مطلع العام ٢٠٢٠ والتي تتشابه في الخصائص الجينية مع نظيرتها المعزولة من الإنسان،
وعما إذا كانت تلك الجينات موجودة على الكروموسوم، أو الناقلات الجينية كالبلازميدات مما يفيد في معرفة كيفية الانتقال من الحيوان للإنسان.
وأردف: وحاليا أترأس مع مجموعة من الباحثين المتميزين بمصر تحرير عدد خاص بإحدى مجلات الـ”Top ten” في تخصص العلوم البيطرية، وقمت بتحكيم أكثر من 125 بحثا دوليا بثلاثين مجلة ودورية عالمية
وساهمت بتوقيع اتفاقية تعاون بحثي بين جامعة المنصورة ووزارة الزراعة الأمريكية لمدة خمس سنوات لتعظيم الاستفاده من الإمكانات والخبرات البحثية هناك من خلال التعاون، في مشاريع بحثية مشتركة تفيد المجتمع.
واستطرد: أما عن حياتى الاجتماعية فلدى طفلان حسن وحمزة في المرحلة الابتدائية وأتمنى أن يخدما وطنهما في المستقبل ويصبحا من العلماء.