تضفير سعف النخيل بالدقهلية لاستقبال أحد الشعانين
كتبت:وفاءالبسيوني
قال محمد السيد ننتظرمهنه تضفير سعف النخيل كل عام،أحد الشعانين لنبيع الأشكال المختلفة من سعف النخيل، ونحضر أوراق النخيل من قبله بفترة وجيزة، ونقوم باقتطاع النخل لنجهزه، وتوارثنا تلك المهنة من والدي،
ولأننا شعب واحد رغم اختلاف الأديان فنحرص على مشاركة إخواننا الأقباط أعيادهم، فنقوم بالتضفير الجمعة، والسبت، والأحد نبيع للمصلين بالكنائس عقب خروجهم من القداس، وتلك عادة جميلة يقوم بها المصريون كل عام قبل دخولهم في أسبوع الآلام
ويتابع “صانع سعف النخيل” قائلا: “نتمركز بجوار الكنائس، فكل صانع للسعف يختار الكنيسة التى يبيع منتجاته بجوارها سواء على شكل صليب، أومجدول، أو على شكل تاج، وقلب بداخله صليب”.
ويقول وائل سمير : يتصادف أن أحد الشعانين هذا العام يواكب شهر رمضان الكريم، وعلى الرغم من ذلك يشاركنا إخواننا المسلمون إحتفالتنا،
ويحتفل ملايين الأقباط في مصر وبلاد المهجر، بيوم الأحد السابع من الصوم الكبير والمعروف بـ «أحد الشعانين»، والبعض يطلق عليه أحد الخوص، وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح أو القيامة.
وأضاف “سمير” أن ذكرى دخول السيد المسيح مدينة القدس «أورشليم»، وتحرص الكثير من الأسر المسيحية، على شراء السعف، ويبتكر بائعو الجريد كل عام اشكال جديدة مختلفة لشراء السعف المجدول، على أشكال الصليب، والتاج والقلوب،
كما نشترى الورود وأعواد القمح التي يتم تزيين السعف بها، كما تتزين الكنائس بالسعف، وترمز أغصان النخيل إلى النصر، خاصة لأن أهالي القدس استقبلوا المسيح كمنتصر.