قال النائب السيد جمعة، عضو مجلس الشيوخ، إن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، ترسخ مبادئ الجمهورية الجديدة والانطلاق لمرحلة مختلفة من العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي على كافة الأصعدة، مضيفًا أن تلك القرارات جاءت مواكبة للحرص على جمع شمل كافة أطياف المجتمع المصري، وتمثل خطوة جديدة نحو انطلاقة سياسية مختلفة خلال الفترة القادمة.

وأضاف «جمعة»، أن تأكيد الرئيس السيسي على إقامة حوار سياسي مع كل القوى بدون استثناء ولا تمييز، وتشديده على إعداد تقرير واف حول مخرجات الحوار وعرضه عليه يؤكد ما تحمله المرحلة القادمة من الانفتاح على مختلف القوى السياسية، لافتًا إلى أن الإفراج عن بعض الشباب المحبوس، إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي أولى الخطوات الفاعلة لبدء حوار سياسي وطني بين الأطياف الحزبية والشبابية المختلفة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن قرارات الرئيس شملت إقرار سياسة اقتصادية واجتماعية رشيدة و مرنة، تتسق مع ما يتخذه الرئيس السيسي من قرارات وما يضعه من خطط واستراتيجيات منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية.

ولفت إلى خطة الرئيس السيسي لتطوير الرؤية الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة في عدة قرارات شملت استمرار تقديم السلع الغذائية المدعمة كأحد آليات الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى السعي لاستمرار خفض الدين العام وهي السياسة التي تعمل عليها الحكومة حسب توجيهات الرئيس منذ فترة.

وتابع: “إتاحة المزيد من الفرص للقطاع الخاص عبر السماح بمشاركته في الأصول المملوكة للدولة، الأمر الذي يؤدي إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتقديم الدعم للمزارعين سعيًا لتحقيق الأمن الغذائي؛ خاصة في مجال محصول القمح الاستراتيجي”.