أكتوبر في القلب
أكتوبر في القلب
أحمد شندى
العالم كله اليوم يشهد تاريخ بطولات وأمجاد للقيادة والعبقرية المصرية الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام كانت ومازالت تدرس في الأكاديميات والمؤسسات العسكرية والعلمية بمختلف دول العالم ألا وهو نصر اكتوبر المجيد الذي يعبر عن الارادة السياسية الحكيمة وعزيمة شعب ضحي بروحه وشهداء القوات المسلحة الذين سطروا اسماؤهم في سجل البشرية بحروف من ذهب لمًا قدموه في حرب اكتوبر المجيد والذي يعتبر ترجمة حقيقية للعالم أجمع بأن الشعب المصري لا يقهر على مر العصور وهذا كله يؤكد أن ذكرى انتصار السادس من أكتوبر العاشر من رمضان ستبقى خالدة عبر كل العصور والأزمان نتذكر فيها معاً عظمة شعب وقوة التلاحم والتكاتف بكل عزيمه وإصرار وثبات وإيمان بين جميع مؤسسات الدولة المصرية وجميع أبناء مصر وأبطال القوات المسلحة المصرية الباسلة.
السادات رجل الحرب والسلام رحمة الله عليه فهو العبقري الفريد الذي سبق عصره بالفكر الرشيد .
هو الحكيم الذي اتخذ القرار الجرئ والذي طبق فيه قوله تعالي وإن جنحوا للسلم فاجنح لها.
فجنح سلما بعد ان انتصر حربا وبرغم من مقاطعات عربية حينها إلا ان هذا الرجل وضع أمام نصب عينيه مصلحة وطنه وأمنه وأمانه و ما كانت مصر لتشهد ما شهدت بعد أن ظلت ميدانا للحروب والصراعات منذ حرب فلسطين ١٩٤٨ وحتي إنتصار ١٩٧٣ .
ولولا معاهدة السلام التي خدع فيها الثعلب المصري العالم لظلت مصر تعاني من ويلات الحروب حتي وقتنا الحالي . فقد كان هدفه استرداد الأرض ولا يتبقي شبرا إلا وقد عاد للسيادة المصرية، لقد فعلها خداعا حربيا وخداعا سياسياً دبلوماسياً ولما لا وفي مصر المخابرات المصرية .
فبدأ الاقتصاد في النمو ويعلم هذا من أدرك جزء من عصر هذا الرجل الذي حاول جاهداً نقل مصر من دولة فقيرة إلي دولة ذات انتعاش اقتصادي ليحافظ علي أمنها القومي مغيرا فكرا قد ساد.
فقد وصل بالرجل أن إتفق علي مبالغ تدفع لمصر من قبل الأمريكان وهذا ما لا يمكن تخيله فأمريكا التي تتحصل من العالم يحصل منها السادات بإتفاق.
خلاصة القول:
إعلان “السيسي” أثناء كلمته في ذكري الاحتفال بنصر أكتوبر المجيد بأن العلاقة بين القوات المسلحة والشعب المصري هي علاقة أبدية، مشيرًا في قوله “أتشرف أن أكون ابنًا من أبناء القوات المسلحة، مؤكدًا أن ذكرى حرب اكتوبر كان مقدرًا لها أن تظل خالدة ترجمة حقيقية ليعلم الجميع أن مصر العُظمى ستبقى دائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بلد الخير والتنمية والبناء والتقدم والازدهار والسلام والأمن والأمان مرفوعة الهامة رايتها عاليةً خفاقة في عنان السماء مُنتصرة قوية حرة أبية، وملحمة العبور ستظل محفورة في الأذهان لنستلهم منها العزيمة والإرادة والتكاتف الشعبي وغيرها من الثوابت الوطنية الهامة، فمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعبها قادرة على مواجهة التحديات الراهنة واستكمال التنمية بإصرار وصمود.
فكل تحية وتقدير لهؤلاء الأبطال الذين كتبوا تاريخا جديدا لبلادنا بهذا النصر التاريخى، وخالص التهاني لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والفريق أول محمد زكي ، وزير الدفاع ، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وكل ضباط وجنود قواتنا المسلحة البواسل ، بحلول الذكرى الـ ٤٩ على حرب التحرير والعزة والكرامة.