هجوم على مركز تدريب عسكري في بيلغورود.. ومقتل 11 شخصاً
هجوم على مركز تدريب عسكري في بيلغورود.. ومقتل 11 شخصاً
هدوى محمود
قتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب 15 آخرون بإطلاق نار في موقع عسكري روسي في منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا، بحسب وزارة الدفاع الروسية التي وصفت منفذَي الهجوم بـ”الارهابيين”.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية إن “مواطنين” يتحدران من الاتحاد السوفياتي السابق أطلقا النار من أسلحة رشاشة خلال تدريب.
كما أضافت “أثناء إجراء تدريبات على الرماية لأشخاص تطوعوا للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)، فتح الإرهابيان النار بأسلحة آلية على أفراد الوحدة”.
وتابعت “أثناء إطلاق النار، أصيب 11 شخصا بجروح قاتلة. وأصيب 15 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة وتم نقلهم إلى المرافق الصحية حيث يتلقون العلاج اللازم”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه “تم الرد على الارهابيين وقتلهما”.
وكانت أعلنت السلطات الروسية، في وقت سابق اليوم، عن اندلاع حريق في مستودع للنفط بمدينة بيلغورود الحدودية بعد هجوم للقوات الأوكرانية.
قصف مستودع للنفط
وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف: “تم قصفنا مرة أخرى. إحدى القذائف أصابت مستودعا للنفط في منطقة بيلغورود. أنا في مكان الحادث. وزارة الطوارئ تقاوم النيران. لا يوجد تهديد بالانتشار. سأطلعكم بكل شيء”.
كما أكد تعرض نقطة تفتيش جمركية في بلدة شيبكينو الحدودية لقصف أوكراني أيضا.
هجوم أوكراني مضاد
يشار إلى أن القوات الأوكرانية تشن منذ الشهر الماضي، هجوماً مضاداً في شمال شرق البلاد، وجنوبها أيضاً، في محاولة لاستعادة مدن ظلت لأشهر تحت السيطرة الروسية.
لكن موسكو وبالتزامن مع هذا الهجوم، أعلنت في أواخر سبتمبر أنها ضمت 4 أقاليم أوكرانية إليها، ألا وهي دونيتسك ولوغانسك شرقاً، وخيرسون وزابوريجيا جنوباً، في خطوة أثارت انتقادات دولية عارمة، وإدانة من الأمم المتحدة، التي أكدت أن قرار الضم غير شرعي ويعارض القوانين والمواثيق الدولية.
إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “أصر على أن لا عودة عن قرار الضم هذا “إلى الأبد”.