برلمانيون: كلمة الرئيس بالمؤتمر الاقتصادى عكست إردة جادة لتنفيذ مخرجاته
اش ا
وأضاف وكيل لجنة الخطة والموازنة، أن الهدف من المؤتمر الاقتصادي، مواجهة التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، وإجراء حوار هادف بين الحكومة ومجتمع الأعمال والاستثمار، لإيجاد حلول عاجلة لمواجهة المشكلات التي تواجه ملف الاستثمار في مصر، ومناقشة تحديات مصر الاقتصادية، والاستماع إلى رؤى الخبراء والاقتصاديين والمستثمرين ورجال الأعمال، ووضع خارطة طريق لحل هذه المشكلات، حتى يكون لهذا المؤتمر آثاره الإيجابية والكبيرة، لدعم الاقتصاد الوطني، ومواجهة مشكلات المستثمرين والقطاع الصناعي والصادرات المصرية
وأكد أبو زيد أن المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، يأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل الأوضاع العالمية الراهنة، والتي تستلزم وضع السياسات والتدابير الناجزة لتحجيم الآثار السلبية لتداعياتها على المواطن ومسيرة التنمية، وتزيد من فرص استثمار ما لدينا من قدرات اقتصادية كامنة بتعزيز أدواتها التنافسية نحو مستقبل واعد للاقتصاد المصري، كما أنه يمثل منصة هامة للتوافق حول آليات العبور من تحديات المرحلة الراهنة بخطوة استباقية في تبادل الآراء المختلفة بمبادرات عمليه تفتح آفاق جديدة
وأضاف عمار، أن المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، بدعوة من قيادة سياسية تعي حجم المخاطر الراهنة، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس السيسي أمام المؤتمر اتسمت بالشفافية والمكاشفة المعهودة له في الوقوف على المشكلات، وتوضيح ما لدينا من معوقات وتحديات وما تتطلبه من حلول جذرية، كما أنها عكست الانفتاح على كافة الرؤى بما يخدم صالح الوطن.
وأكد أن القيادة السياسية تعلم حجم ما تتطلبه المرحلة من اصطفاف واستماع لأفكار خارج الصندوق ورؤى بناءة من المختصين والقطاع الخاص بكل مفرداته، حتى الوصول لاتجاه صحيح تخطو إليه الدولة، خلال الفترة القادمة، يركز على تعظيم نقاط القوة ويخرج بتشريعات وإجراءات تذلل كافة العقبات، بما يحقق النمو الاحتوائى والمستدام للاقتصاد المصري، وكذلك الدفع بالأنشطة الخضراء
وأضاف وهدان ، إن الدولة المصرية تعول على المؤتمر الاقتصادي النجاح في الوصول إلى مخرجات واقعية قابلة للتنفيذ ، مؤكدا على ضرورة استغلال فرصة انطلاق المؤتمر الاقتصادي اليوم لوضع ثوابت الاقتصاد المصري التى تجعله قادرا على مواجهة الأزمات والصدمات وامتصاصها وتقليل آثارها السلبية على الشعب المصري، خاصة مع زيادة التوقعات باستمرار التوتر العالمي نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية