الماسونية.. قصة منظمة سريّة من العصور الوسطى
الماسونية.. قصة منظمة سريّة من العصور الوسطى
ايهاب مجدى / و / هدوى محمود
ينقسم الرأي العام بشأن الحركة الماسونية بين مؤيد ومعارض لها؛ مؤيد يؤكد أنها حركة تهدف إلى تطوير المجتمعات والارتقاء بها، ومعارض يعتبر سرية هذه الحركة وغموضها دليل على أنها “خطيرة على المجتمعات” و”تعمل على تحقيق أهداف الصهيونية”.
الماسونية
مازالت الماسونية، بالرغم من قدم نشأتها وسعة انتشارها عالمياً وتغلغلها في المجتمعات، منبوذة في بعض الدول، العربية والإسلامية تحديداً. ففي العام 1979 أصدرت الجامعة العربية قراراً يحمل الرقم 2309 يعتبر “الحركة الماسونية حركة صهيونية وهي تدعم إسرائيل ومجهودها الحربي”. كذلك اعتبرت لجنة الفتوى في الأزهر أن “المسلم لا يمكن أن يكون ماسونياً لأن ذلك يؤدي إلى انسلاخه تدريجياً عن دينه”.