المفتى ردا على المشككين: السيد البدوى من أولياء الله الصالحين
كتبت:وفاء البسيوني
ويقول العلامة المؤرخ علي باشا مبارك في “الخطط التوفيقية” : [وكان في حياته معظَّمًا مُعتقَدًا عند الناس محبوبًا فيهم، مشهورًا في الآفاق، تعلوه هيبة ووقار، وكان الملك الظاهر أبو الفتوحات بيبرس البندقداري يعتقده ويبالغ في تعظيمه
وكان خلفاء السيد البدوي رحمهم الله معظَّمين عند الحكام؛ قال العلامة الغزي في ترجمة شيخ الأحمدية بدر الدين الصعيدي من “الكواكب السائرة” : [وكان مقبول الشفاعة في الدولتين، مسموع الكلمة عند ملك الأمراء فمَن دونه، وكان إذا دخل على نائب مصر انتصب له قائمًا، وانفرد به وقضى حوائجه، وقبل شفاعته، واعتبر كلامه، وأظهر ذلك بين خواصه وجماعته، وجعله أبًا له، وكان يقطع خصومات، وينفذ أمورًا لا يقدر عليها غيره،
وكالشيخ العلامة المحدِّث السيد محمد أبو النصر الخطيب الشافعي؛ حيث سمى ولده “السيد أحمد البدوي شيخ العرب” وأصبح ولدُه قاضيَ معرة النعمان؛ كما ذكر العلامة عبد الستار الدهلوي الصديقي في “فيض الملك الوهاب المتعالي بأنباء أوائل القرن الثالث عشر والتوالي” .