قمة المناخ Cop27، تحمل في طياتها العديد من المكاسب لمصر، بعدما أصبحت مصر وخصوصا مدينة شرم الشيخ محط أنظار الملايين من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، لمناقشة التداعيات والأزمات التي تسببت فيها التغيرات المناخية، وهو ما دفع العديد من زعماء العالم ورؤساء الدول وممثلي الحكومات والمؤسسات والمنظمات للمشاركة في هذه القمة للوقوف على حلول للحد من تأثير الانبعاثات المتسببة في الاحتباس الحراري.
كتبت- دعاء رسلان
#العمق_نيوز
3 آلاف صحفي من جميع أنحاء العالم مشاركين في قمة المناخ Cop27، لعمل تغطية خاصة بكل الفعاليات والجلسات التي تتناول مناقشة أزمات التغيرات المناخية، ففي حال ذكر اسم مصر مرة واحدة من قبل الإعلاميين المشاركين في القمة، سيتم ذكر مصر 3 آلاف مرة يوميا.
في حال ذكر اسم مصر 3 مرة يوميا من قبل 3 آلاف إعلامي من المشاركين في قمة المناخ على مدار 12 يوما، وهو فترة استمرار انعقاد قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ يصل متوسط اجمالي اسم مصر في مؤتمر المناخ نحو 36 ألف مرة.
على أرض مدينة السلام شرم الشيخ، تشارك ما يقرب من 197 دولة في قمة المناخ Cop27، وفي حال تقسيم عدد الدول المشاركة في القمة على عدد ذكر اسم مصر في قمة المناخ على مدار 12 يوما، وهو مدة انعقاد المؤتمر، يصل متوسط ذكر اسم مصر في كل دولة ل320 مرة خلال مدة انعقاد المؤتمر حتى انتهاء الفعاليات.
ومن جانبه، أكد رشاد عبده خبير الاقتصادي، أن تكرار ترديد اسم مصر في الوسائل الإعلامية بالتزامن مع انطلاق قمة المناخ، يعد عنصر جذب للمواطنين من جميع أنحاء العالم، ويدفعهم على التفكير في زيارة مصر في أعقاب الانتهاء من قمة المناخ.
وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أن قمة المناخ المنعقدة في مدينة شرم الشيخ يمكنها أن تكون وسيلة لجذب السائحين لمصر على مدار 10 سنوات مقبلة، ولكن في حال الاستغلال الأمثل للدعاية العالمية التي تقوم بها وسائل الإعلام العالمية من خلال تغطيتهم لقمة المناخ ونشر صورة التقدم والتحضر المصري والتركيز على دور اعتماد مصر على استخدام الطاقة النظيفة للحفاظ على البيئة من خلال استخدام الوسائل الصديقة للبيئة.
واستطرد أن مناخ مصر يعد أيضا عامل جذب للسائحين القادمين من أوروبا في الأزمات التي تشهدها بلادهم بسبب نقص الغاز والطاقة بسبب الحرب الروسية-الأوكرانية
